الأخبار

وزير الداخلية العراقي: تهديد القاعدة تراجع .. ويحذر من أنواع جديدة من الجريمة المرتبطة بالإرهاب


اعلن وزير الداخلية العراقي جواد كاظم البولاني امس ان خطر تنظيم القاعدة في العراق تراجع، لكنه لا يزال يشكل التهديد الأمني الاول في العراق. وقال البولاني، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية على هامش مشاركته في منتدى الأمن الداخلي والدولي في المنامة، ان «القاعدة فقدت عنصر المبادرة، بسبب الضربات الامنية التي تلقتها وقتل قيادييها الكبار وتفكيك شبكاتها اللوجستية وضرب مراكزها الاعلامية».واضاف البولاني «القاعدة فقدت الحواضن والملاذات بسبب انتفاضة العشائر، خصوصا في محافظة الانبار التي انطلقت منها الشرارة الاولى لمقاومة القاعدة  هذا شكل عنصرا اساسيا في هزيمة القاعدة». واشار الى ان «القاعدة خرجت من المعادلة الامنية، لكنها لا تزال تشكل الخطر الاول على العراق».

وردا على سؤال حول تركز العمليات الارهابية للقاعدة في العاصمة بغداد، قال البولاني ان «اهم عنصر في استراتيجية القاعدة انها تتحرك في العاصمة لاثبات انها موجودة»، مضيفا ان «الحضور الحكومي في العاصمة كبير وكثيف، لذلك يركز الارهابيون عملياتهم هناك لان صدى العمليات سيكون كبيرا ومضخما». واضاف «بغداد مدينة كبيرة ومفتوحة على ريف واسع وسكانها يزيدون على ستة ملايين نسمة، ومن الطبيعي ان تشهد عمليات ارهابية، مثل تلك التي شهدتها لكن الوضع تحسن الان فيها كثيرا ومظاهر الحياة الطبيعية تتزايد في العاصمة والسكان باتوا يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي اكثر».

واعتبر البولاني ان «الخطر الثاني الذي يواجه العراق هو ظهور انواع واشكال جديدة من الجريمة المرتبطة بالارهاب، فقد يلجأ الارهابيون الان الى ابتكار اشكال جديدة من الشبكات ومصادر التمويل». واشار وزير الداخلية العراقي الى ان «مشكلة التسلل من الحدود خفت، بفضل الاجراءات التي اتخذتها الدول المجاورة للعراق»، مؤكدا ان «العراق المستقر والآمن من مصلحة الجيران بالتأكيد».

من جهة اخرى، قال الوزير العراقي ان «العراق ضد اي مواجهة عسكرية يمكن ان تنشب في المنطقة»، مضيفا «اننا ضد التصعيد والمنطقة لا تحتمل مثل هذه المواجهات، ونرى ان الحوار والتفاهم على ملفات كبيرة هو افضل وسيلة». واوضح ان «العراق مثل بقية الدول في المنطقة يحتاج الى تطمينات . لا نريد ان تأتي تبعات الوضع الاقليمي على حساب العراق، فالضرر الناتج من اي مواجهة عسكرية في المنطقة سيتوزع وسينال العراق جزءا منه بالتأكيد».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك