وقال المواطن (س. ع ) وهو أحد متطوعي اللجان الشعبية في مدينة بعقوبة " يشهد الله علي, لم أوجه بندقيتي تجاه أخوتي الشيعة كما كانت تروج وتشجع الهيئة ورموزها , وكنت في صراع داخلي مع النفس لعدم اطاعتي فتاويها المبطنة , هل أقدم على قتل جاري الذي شاركني السراء والضراء منذ طفولتنا لأنه شيعي وتطوع في الشرطة , أم أخالف رأي وفتوى الهئية وأدخل الجهنم كما تدعي الهيئة.!".
وأضاف " أنا أشكر الله , لأن يداي لم تتلطخ بدم مسلم يشاركني وحدانية الله ونبوة محمد (ص) , وأنا اليوم مسرور جداً لأن هماً ثقيلاً أزيح عن صدري ورفعت الغشاوة عن عيني والحمد لله , وأعتقد ان الكثيرين أمثالي سيشعرون ذات الشعور ".
ويقول المواطن ( محمد .ج .العبيدي )" أبان النظام البائد كنت عسكرياً برتبة نائب ضابط في الهندسة العسكرية, ولأني لا أجيد غير مهنة العسكرية وأعيل أسرة من 8 أفراد تطوعت في الوجبة الأولى بعد السقوط على ملاك شرطة مدينة بعقوبة, وفي نهاية عام 2004 ألقيت قصاصة ورق في باحة منزلي في حي ..... مكتوب فيها ( أطلع من الشرطة الصفوية والا مصيرك من مصيرهم ), فأخذت القصاصة الى الشيخ، إمام وخطيب مسجد المنطقة , للتشكي , الا انه مع الأسف قال " أي هاي هيه , اترك الشرطة وروح ويه المجاهدين , احنا نحتاجك انت فني ألغام " وعندها تيقنت بأن الموت مصيري, فاضطرت الى الرحيل عن منطقتي خشية استهدافهم لي بالقتل, كما فعلوا مع عدد من أصدقائي ".
وقال المواطن (ل . ش. العزاوي ) من سكنة حي .... في المقدادية وهو مدرس " قضيتي غريبة عجيبة , زوجتي شيعية، وقد أعدم أخاها بتهمة الانتماء لحزب الدعوة عام 1986, وعندها خيرتني وزارة التربية بين الطرد أو طلاقها, رفضت طلاقها، فتم فصلي من الخدمة, وعند سقوط النظام البائد , عدت مع المفصولين السياسيين الى الخدمة، والحمد لله تم تكليفي بادارة متوسطة ..... , الا أن عضو هيئة العلماء و امام وخطيب مسجد .....أخذ يشهر علي بأني صفوي, وأن حكومة الصفويين أرجعتني الى الخدمة , وأني جاسوس الحكومة والعشرات من التهم الأخرى , وقد أحال حياتي الى حجيم ,أكرهت على أثرها الى ترك المدرسة وإطالة لحيتي، والجلوس في البيت انتظر مساعدات وامدادات تأتي من الغنائم التي يستولون عليها عند الإغارة على الأسر المنكوبة ".
المواطن (ف. ش) قال " قبل عامين تقريبا , كنت انتقدت احدى بيانات الهئية أمام مجموعة من شباب وكهول حي ... في المقدادية , وبعد اسبوع استدعاني الشيخ ( الذي مازال في موقعه امام وخطيب مسجد في المقدادية) , وصفعني صفعة قوية وبصق في وجهي وقال (هم شفت صفوي ينقد مرجعيته في النجف , ليش تحجي على امامنا وقائدنا ومرجعنا الشيخ الضاري , هاي راشدي , ولو كررتها , ندز راسك بكارتون موز لأهلك , يلي ولي) واعتقد باني استطع اليوم ان اعيد الصفعة له بصفعتين والبصقة بعشرة , الا اني لن افعلها واكتفي بالخزي الذي اخزاهم الله على يد شيخنا الجليل أحمد .
https://telegram.me/buratha