الأخبار

ارتياح سني في ديالى بعد غلق مقر هيئة علماء الارهاب


أعرب العشرات من أبناء مدن المقدادية وبعقوبة وبلدروز من العرب السنة عن ارتياحهم لقرار ديوان الوقف السني باغلاق مقر ما يسمى بهيئة العلماء في بغداد . وقالوا " رغم ان القرار متأخر جداً , الا أنه انهى ازدواجية ولاء أبناءنا للقاعدة". وأضافوا " ان الهئية ومنتسبيها كانوا السبب الرئيس للويلات التي يعاني منها الآن مجتمعنا المحلي في مدن ديالى, وان فتاويها وأفكارها شقت وحدة مدننا المتآخية, وجعلت العشيرة الواحدة بل الآسرة الواحدة تتشظى وتتفرق ولاءاتها لهذه الجهة أو تلك, وكان من المفروض أن يأتي مثل هذا القرار الشجاع عقب حادث تفجير سامراء مباشرة، وعندها كنا وفرنا الكثير من دماء المسلمين سواء من الشيعة أو من السنة, ومنعنا التهجير الطائفي وجنبنا البلاد ما نحن فيه الآن".

وقال المواطن (س. ع ) وهو أحد متطوعي اللجان الشعبية في مدينة بعقوبة " يشهد الله علي, لم أوجه بندقيتي تجاه أخوتي الشيعة كما كانت تروج وتشجع الهيئة ورموزها , وكنت في صراع داخلي مع النفس لعدم اطاعتي فتاويها المبطنة , هل أقدم على قتل جاري الذي شاركني السراء والضراء منذ طفولتنا لأنه شيعي وتطوع في الشرطة , أم أخالف رأي وفتوى الهئية وأدخل الجهنم كما تدعي الهيئة.!".

وأضاف " أنا أشكر الله , لأن يداي لم تتلطخ بدم مسلم يشاركني وحدانية الله ونبوة محمد (ص) , وأنا اليوم مسرور جداً لأن هماً ثقيلاً أزيح عن صدري ورفعت الغشاوة عن عيني والحمد لله , وأعتقد ان الكثيرين أمثالي سيشعرون ذات الشعور ".

ويقول المواطن ( محمد .ج .العبيدي )" أبان النظام البائد كنت عسكرياً برتبة نائب ضابط في الهندسة العسكرية, ولأني لا أجيد غير مهنة العسكرية وأعيل أسرة من 8 أفراد تطوعت في الوجبة الأولى بعد السقوط على ملاك شرطة مدينة بعقوبة, وفي نهاية عام 2004 ألقيت قصاصة ورق في باحة منزلي في حي ..... مكتوب فيها ( أطلع من الشرطة الصفوية والا مصيرك من مصيرهم ), فأخذت القصاصة الى الشيخ، إمام وخطيب مسجد المنطقة , للتشكي , الا انه مع الأسف قال " أي هاي هيه , اترك الشرطة وروح ويه المجاهدين , احنا نحتاجك انت فني ألغام " وعندها تيقنت بأن الموت مصيري, فاضطرت الى الرحيل عن منطقتي خشية استهدافهم لي بالقتل, كما فعلوا مع عدد من أصدقائي ".

وقال المواطن (ل . ش. العزاوي ) من سكنة حي .... في المقدادية وهو مدرس " قضيتي غريبة عجيبة , زوجتي شيعية، وقد أعدم أخاها بتهمة الانتماء لحزب الدعوة عام 1986, وعندها خيرتني وزارة التربية بين الطرد أو طلاقها, رفضت طلاقها، فتم فصلي من الخدمة, وعند سقوط النظام البائد , عدت مع المفصولين السياسيين الى الخدمة، والحمد لله تم تكليفي بادارة متوسطة ..... , الا أن عضو هيئة العلماء و امام وخطيب مسجد .....أخذ يشهر علي بأني صفوي, وأن حكومة الصفويين أرجعتني الى الخدمة , وأني جاسوس الحكومة والعشرات من التهم الأخرى , وقد أحال حياتي الى حجيم ,أكرهت على أثرها الى ترك المدرسة وإطالة لحيتي، والجلوس في البيت انتظر مساعدات وامدادات تأتي من الغنائم التي يستولون عليها عند الإغارة على الأسر المنكوبة ".

المواطن (ف. ش) قال " قبل عامين تقريبا , كنت انتقدت احدى بيانات الهئية أمام مجموعة من شباب وكهول حي ... في المقدادية , وبعد اسبوع استدعاني الشيخ ( الذي مازال في موقعه امام وخطيب مسجد في المقدادية) , وصفعني صفعة قوية وبصق في وجهي وقال (هم شفت صفوي ينقد مرجعيته في النجف , ليش تحجي على امامنا وقائدنا ومرجعنا الشيخ الضاري , هاي راشدي , ولو كررتها , ندز راسك بكارتون موز لأهلك , يلي ولي) واعتقد باني استطع اليوم ان اعيد الصفعة له بصفعتين والبصقة بعشرة , الا اني لن افعلها واكتفي بالخزي الذي اخزاهم الله على يد شيخنا الجليل أحمد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-11-22
الاخ(ل ش العزاوي.. المقدادية): بارك الله فيك وما عليك الا ان تعيد لحيتك الى عهدها السابق وتطيل ثيابك ثم مفاتحة الوقف السني والجهات الامنيه للاقتصاص من هذا الخطيب المجرم. الاخ(ف ش..المقداديه): خطيب المسجد الذي ذكرته اعتقد انه نفس الخطيب الذي تكلم عنه الذي سبقك وهذا الشخص خطر على الاسلام وعلى الناس فالسم والحقد يجري بدمه وعلى الجهات الامنية التحقيق معه وستجد من الفضائع التي ارتكبها مالا تحمله السموات والارض، فلا يفوتنكم هذا الفاجر ياقواتنا البطلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك