الأخبار

حسين البديري : عملية وثبة الأسد الأمنية هي العملية الحاسمة في إقرار الأمن في الديوانية


المركز الاعلامي للبلاغ - صفاء الداوودي

اعلن اللواء "عثمان الغانمي" قائد الفرقة الثامنة للجيش العراقي إن العملية الأمنية في الديوانية (وثبة الأسد) أسفرت عن اعتقال 73 من المشتبه بهم وضبط كميات كبيرة من الأسلحة واضاف خلال مؤتمر صحفي عقده في معسكر ايكو وحضره رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الديوانية الشيخ "حسين البديري" أن القوات الأمنية المشاركة في عملية وثبة الأسد في الديوانية اعتقلت حتى صباح الاثنين 73 مشتبها به في مناطق متفرقة من الديوانية كما تم ضبط 100قطعة سلاح وأربع بنادق كاتمة للصوت وخمس قاذفات أربي جي 7 وثلاث قواعد إطلاق صواريخ وثمانية صواريخ كاتيوشا، و28 عبوة ناسفة، و18 قذيفة هاون وأشار الى أنه تم تفكيك 6 عبوات ناسفة من قبل القوات الأمنية , من جهته قال "حسين البديري" رئيس اللجنة الأمنية في المؤتمر إن العملية الأمنية كشفت عن مصادر تمويل المسلحين إذ يحصل المسلحون على مليار دينار في كل شهر بواسطة الابتزاز من جهات مختلفة وأوضح أن مصادر التمويل تأتي من بعض مدراء الدوائر في المحافظة وأصحاب محطات التعبئة الأهلية للوقود ورجال الأعمال والعديد من المقاولين وأضاف أن عملية (وثبة الأسد) الأمنية هي العملية الحاسمة في إقرار الأمن في الديوانية واستلام الملف الأمني نهاية العام الجاري من القوات المتعددة الجنسيات بعد تطهير الأجهزة الأمنية من العناصر الفاسدة .

وعلى الصعيد نفسه اعلن العميد الركن "جميل الشمري" مساعد قائد الفرقة الثامنية إنه تم العثور على مخبأ كبير للذخائر في الديوانية يحتوي على 17 عبوة ناسفة ضد الدروع و15 عبوة ناسفة محلية الصنع، و 10 منصات إطلاق صواريخ و15 صاروخ كاتيوشا .

وأضاف كما تم العثور على 30 قنبلة يدوية وعشرة صواريخ ضد الدروع إيرانية الصنع إضافة إلى أسلحة متوسطة (اربي جي7 و كي بي سي) عدد10، و30 بندقية آلية مع ذخائر متنوعة وبكميات كبيرة، في شارع سالم في الحي الجمهوري وسط الديوانية وتابع كما تم القبض على أربعة مشتبه بهم خلال عمليات الدهم والتفتيش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المعلم
2007-11-21
بارك الله تعالى بجهود الابطال من الجيش العراقي البطل وحفظكم الله تعالى بعينه التي لاتنام
صباح الكناني
2007-11-21
هنيئا للديوانيه التي ستغفو بضل سواعد ابنائها السمر وستنام نوم العافيه بعد ان تحركت القوات الامنيه على اوكار الخفافيش والمتحجرين ومن يعاونهم من البعثيين والمتحالفين معهم من الوهابيين المدعومين من قبل مهلكة ال سعود وتجار الموت وبقايا رجال مخابرات القائد الضروره وحملته الايمانيه التي انجبت الكثير من الايات الشيطانيه التي تدعي العلم والاعلميه والزعامه للحوزه الدينيه واطلاق الشعارات الخبيثه من قبيل الصامته والساكته وخير دليل ان اكثر هذه القيادات الدينيه والمليشياويه اما بعثيه او من بنات البعث
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك