اعتبر مُستَشارُ المركزِ الأوروبي لمكافحةِ الاِرهاب اللواء عبد الكريم خلف اليوم ، تكرارَ الهجماتِ الارهابيةِ على الدفاعاتِ الاماميةِ لفصائلِ المُقاوَمةِ غربيَ تلعفر ، دليلاً على ارتباكِ داعش داخِلَ القضاء.
خلف في حديث لــ " الاتجاه " قال ان داعش تُواجِهُ صعوبَةً في اِدارَةِ العملياتِ العسكريَةِ داخِلَ تلعفر بسبب تكثيف الضربات القوية من قبل فصائل المقاومة بالتنسيق مع طيران الجيش العراقي .
واضاف ان " وضع داعش الارهابي في تلعفر اصبح حرج للغاية , مبينا ان" داعش تمركز في مناطق معزولة ويتعرض الى ضربات عسكرية ممنهجة .
ولفت الى ان" التعرض الذي قام به داعش الارهابي على الجنوب الغربي لتلعفر كان معول عليه كثيرا ,حيث انه يمثل اكبر قوة لداعش دُمرت بالكامل من قبل فصائل المقاومة وطيران الجيش العراقي , مؤكدا ان" هذا الهجوم يمثل الحلقة الاخيرة لقوة داعش الارهابي في هذه المنطقة .
واشار الى ان " المشكلة الكبيرة التي يعاني منها داعش الارهابي هو التواصل ما بين عدد من البؤر الارهابية المرتبطة بالموصل ومنطقة بادوش وتلعفر والبعاج , بسبب وجود فصائل المقاومة الاسلامية وجهد هندسي عالي المستوى , مبينا ان" ان تقطيع تلك المناطق وجعلها معزولة عن بعضها صعب الامر على داعش في التواصل ونقل المؤن والاعتدة وما شابه .
https://telegram.me/buratha
