الأخبار

رئيس الجمهورية يستقبل المدعي العام البريطاني و يؤكد استقلالية القضاء في العراق


جدد رئيس الجمهورية جلال طالباني، تأكيده على أن القضاء مستقل في العراق الجديد، و يعمل بحيادية و لا يمكن لأحد أن يتدخل في شؤونه. جاء ذلك خلال استقبال فخامته، في بغداد، الأربعاء 21-11-2007، المدعي العام البريطاني السيدة بارونيس سكوتلند و الوفد المرافق لها الذي ضم السفير البريطاني لدى العراق كريستوفر برينتيس و عدد من مساعدي سكوتلند.

و أشار فخامته، خلال اللقاء الذي حضره ممثل رئيس إقليم كردستان الدكتور روز نوري شاويس و كبير مستشاري الرئيس طالباني فخري كريم و وكيل وزارة العدل بوشو دزيي، إلى أهمية استقلال القضاء العراقي، و السبل الكفيلة لبسط سيادة القانون، و ضرورة احترام حقوق الإنسان.

و لفت رئيس الجمهورية إلى استقلالية القضاء في العراق، و قال فخامته إن "القضاء مستقل عندنا و تجري متابعة الأعمال فيه بشفافية، كما أن القضاء يبذل جهود حثيثة من اجل تعميق معايير احترام حقوق الإنسان، وعدم فسح المجال لأي احد كان بخرق القانون".

و تحدث الرئيس طالباني عن ملف المعتقلين و التطورات التي حصلت في هذا الشأن، مشيرا إلى أن القضاء العراقي يبذل جهودا مضنية في متابعة هذا الملف المهم، حيث أُفرج عن (7435) معتقل، و تم زيادة عدد قضاة التحقيق من سبعة إلى سبعة و أربعين قاضي تحقيق لغرض البت في مصير المعتقلين الذين لم يطلق سراحهم لحد الآن. و ذكر فخامته أن لدى رئيس الوزراء نوري المالكي خطة لإصدار عفو عام عن المعتقلين من الذين لم تثبت إدانتهم بارتكابهم الجرائم و أعمال القتل.

كما جرى خلال اللقاء تبادل الآراء بشأن مجمل العملية السياسية، و المشاورات الحالية التي تهدف إلى تحريك الوضع السياسي العام إلى الأمام، و معالجة القضايا الخلافية.  و أطلع الرئيس طالباني، الوفد الزائر، على المعوقات التي تعرقل سير مشروع المصالحة و إعادة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية و المشاركة السياسية الحقيقية في إدارة البلاد و رسم سياساته العامة و ترسيخ مبدأ التوافق الوطني. و تم الإشارة إلى المشاورات التي تجري حاليا بشأن طبيعة الاتفاقية الإستراتيجية بين العراق و الولايات المتحدة الأمريكية، و سبل خروج العراق مما تضمنه البند السابع لقرار مجلس الأمن الدولي.

من جانبها، أكدت المدعي العام البريطاني أهمية استمرار الدور الذي يلعبه الرئيس طالباني على الساحة العراقية في تقريب وجهات النظر المختلفة و تمتين العلاقة بين الأطياف العراقية، مشددة على ضرورة انجاز المصالحة الوطنية.  و قالت سكوتلند في هذا الشأن إن "العراق بلد غني و مهم و سيلعب دورا مهما، و يصلح أن يكون أنموذجا فريدا في المنطقة عندما يتم إنجاح المصالحة الوطنية بين أطيافه المختلفة". كما شكرت المدعي العام البريطاني، فخامة الرئيس على حفاوة الاستقبال و كرم الضيافة، مثمنة جهوده المتواصلة لمعالجة المشاكل التي تعرقل مسيرة التقدم إلى الأمام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قيس
2007-11-21
اذا يؤكد استقلاليه القضاء عليك ياجلال تنفيذ القوانين الصادره من القضاء
قيس
2007-11-21
اذا يؤكد استقلاليه القضاء عليك ياجلال تنفيذ القوانين الصادره من القضاء
ام فاطمه
2007-11-21
رجاء اعلنو ارائنا بحق حريه الرئي اذا كانت موجوده سياده الرئيس المحترم الطلباني انتم اول من تدخل بالقضاء يا رئيسنا المنتخب يا وطني عندما عارضت وكنت سبب باقامة الدينا على القضاء عندما حكم على مجرمي الانفال المجرمين بحجه انهم كانو اصدقائكم بالزمن الغابر اقصد سلطان هاشم المجرم قاتل الالف العراقين واعترف ولا نعتب على جبهة الارهاب والحزب الا اسلامي وطارق الارهابي ان يتدخلو بالقضاء هذه سياسة البعث المقبور وهم رفاق فيه نامل منك ان تكون خيمه تحمي ضحايا مجرمي البعث وارجاع الحق ومحاكمة هؤلاء المجرمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك