وصف النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي اليوم " الشخصيات السنية التي حضرت مؤتمر " جنيف " بــ المفلسون سياسياً .
اللويزي في حديث صحفي قال ان هناك معركة سياسية بعد المعركة العسكرية التي ستنتهي بتحرير مدينة الموصل على يد قواتنا الامنية وابطال الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية .
واوضح اللويزي ان" هذه المعركة يعد لها بعض الاطراف السياسية بالتماهي مع اطراف دولية ,ولعل اخر مخرجات تلك المعركة مؤتمر "جنيف" الذي سيعمل على هذا المشروع ,الذي سيتم فيه مناقشة مصير المناطق المحررة بعد داعش الارهابي .
ولفت الى ان "هناك بعض الشخصيات السنية السياسية اجتمعوا في "جنيف" والذي من ضمنهم ثلاث محافظين هما محافظ "الانبار والموصل وصلاح الدين" , ونخشى ان تتذرع امريكا والدول الاوربية عن مخرجات هذا المؤتمر بالقول بان هذا هو رأي السنة , مبينا " قد يفرض تقسيم العراق على غرار ما حصل في السودان .
واشار الى ان " العراقيون لا يخشون الثقل السياسي الذي يتمتع به هؤلاء المحتشدون في جنيف لانهم "مفلسون سياسيا", انما نخشى الضغط الدولي بهذا الاتجاه .
وأختتم يوم امس الجمعة في ضاحية قريبة من العاصمة السويسرية جنيف مؤتمر ما يسمى بـ"مصير العرب السُنة" بعد عصابات داعش الإرهابية في العراق ، نظمه المجلس الاوروبي للسلام استغرق ثلاثة ايام .
يشار إلى ان ابرز الحاضرين من الشخصيات السنية هو رجل الأعمال خميس الخنجر ورافع العيساوي وناجح الميزان،وبعض الشخصيات الأخرى من محافظي نينوى والأنبار وصلاح الدين، فضلاً عن بعض الشخصيات من داخل وخارج العملية السياسية.
كما حضر المؤتمر ، الجنرال ديفيد بترايوس رئيس المخابرات الأمريكية السابق إلى جانب شخصيات أمريكية ودولية أخرى.
https://telegram.me/buratha
