كشف مسؤول محلي في محافظة ديالى، السبت، عن رفض أكثر من 500 اسرة نازحة العودة إلى منازلها شمال قضاء بعقوبة بسبب مخاوفها من منطقة مطيبيجة الواقعة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، مبيناً أن تلك المنطقة أصبحت "حاضنة كبيرة" لتنظيم "داعش الارهابي
وقال رئيس مجلس ناحية العظيم محمد ضيفان العبيدي في حديث صحفي، إن "أهالي قرى البو عواد وآلية بكر في ناحية العظيم (63 كم شمال بعقوبة) والذين يزيد عددهم عن 500 اسرة نازحة يرفضون العودة إلى منازلهم رغم وجود موافقات أمنية رسمية بالعودة بسبب مخاوفهم من منطقة المطبيجة القريبة من قراهم والتي أصبحت حاضنة كبيرة لتنظيم داعش الارهابي في الآونة الأخيرة".
ودعا العبيدي إلى "ضرورة إعطاء رسائل تطمين للعوائل وتامين قرأها من قبل القوات الأمنية لعودة الأسر النازحة"، معتبراً أن "عودة أهالي قرى البو عواد والبو بكر سيكون لها تأثير إيجابي في قطع احدى أهم طرق تسلل داعش من المطيبيجة باتجاه العظيم ومنها باتجاه حمرين".
وكان رئيس مجلس محافظة ديالى علي الدايني حذر، الاثنين (13 شباط 2017)، مما سماه "انفجار" الوضع في منطقة مطيبيجة الواقعة بين محافظتي صلاح الدين وديالى، داعياً القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى تبني استراتيجية لدعم الحشد العشائري في ديالى وخاصة ناحية العظيم.
https://telegram.me/buratha
