اتهم رئيس لجنة المساءلة والمصالحة النيابية هشام السهيل، السبت، رئاسة مجلس النواب والقوى السياسية بالعمل على "تهميش" وإبعاد اللجنة، وفيما اعتبر أن التسوية "ستأتي رغماً عن أنف الجميع"، بين أن التسوية إن لم تكن داخلية وبإرادة الكتل وبلمسة عراقية فـ"سُتفرض عليهم من الخارج بالقوة".
وقال السهيل في حديث صحفي إن "لجنة المساءلة والمصالحة البرلمانية تم تهميشها منذ بداية عملها، ورئاسة مجلس النواب والقوى السياسية عملت على تهميش وابعاد اللجنة واعضائها كونهم مستقلين وغير متحزبين وذلك أمر لا يرضي الأحزاب"، مبيناً أن "اللجنة تعمل بجهود اعضائها لتحقيق المصالحة وأية ورقة أو وثيقة تطرح بهذا الشأن فستعمل على تبنيها والعمل على دعمها".
وأضاف أن "اللجنة سبق وأن قدمت ورقة للمصالحة الى هيئة الرئاسة لكن تم محاربتها من قبل الرئاسة بشكل كبير ورفضها، الا انه تفاجأنا بعد فترة بأن نفس تلك الورقة تم تقديمها وتبنيها من قبل أحد أعضاء هيئة الرئاسة ويعقد لها مؤتمر"، لافتاً الى انه "نحن بالفعل لم نشارك بالتسوية لكننا أيدناها وأية ورقة تطرح وفيها خدمة لابناء الشعب فنحن مؤيدون لها".
واستبعد السهيل، أن "تتحقق التسوية والمصالحة في ظل المناكفات السياسية والرفض الكبير من قبل بعض القوى السياسية لها"، مستدركاً بالقول إن "التسوية ستأتي رغما عن أنف الجميع لأنها وإن لم تكن داخلية وبإرادة الكتل وبلمسة عراقية فستفرض عليهم من الخارج بالقوة"
https://telegram.me/buratha
