تعتزم الأمم المتحدة وشركاؤها تقديم دعمها للحكومة العراقية في سعيها لتسهيل عودة اللاجئين والنازحين في الوقت الراهن وفي المستقبل. وستشتمل مساعدات الأمم المتحدة تقديم المشورة الفنية ووضع آليات لجمع البيانات ورصدها وتشجيع زخم العودة الآمنة والطوعية وتقديم الدعم لبناء قدرات وزارة الهجرة والمهجرين العراقية. وتتولى الأمم المتحدة هذه المبادرة بناءً على طلب وزارة الهجرة والمهجرين العراقية الذي بموجبه طلبت مساعدة الأمم المتحدة في تعزيز قدراتها تحديد حجم قضايا اللاجئين والنازحين داخلياً من حيث نطاقها وتعقيداتها. وقد صرّح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي مستورا، قائلاً: بما أننا نرى بوادر لبدء عودة اللاجئين والنازحين داخلياً على حد سواء إلى منازلهم ، فإننا على أهبة الإستعداد لمساعدة الحكومة العراقية لضمان أن تحظى هذه المبادرة الإيجابية والأولية منذ بداياتها بالمساعدة الملائمة ويتم تنفيذها كما يجب
مساعدات الأمم المتحدة لن تصل الى مستحقيها لانهم ليس لديهم اناس شرفاء يشرفون على التوزيع ويفضل تسليم المساعدات الى الحكومة العراقية بدلا من المنظمات الأنسانية واليكم الدليل على فساد معظم المنظمات الأنسانية مثل منظمة الملاذ التي كان يديرها علي شعلان موحان الدليمي والذي يعمل حاليا مدير عام في وزارة المهجرين