الأخبار

مئة وثمانية وثمانون نائب امريكي يرفضون تسليح آل سعود و امامهم خيار واحد اما الاعتراف باسرائيل او السقوط


في تطور هام وابتزاز واضح ورفع لسقف الضغوط على ال سعود ودول اخرى قبيل مؤتمر انابوليس المزمع عقده قريبا عبر نواب أمريكيون في رسالة وجهت إلى الرئيس جورج بوش الثلاثاء عن قلقهم من معلومات تتحدث عن بيع قنابل موجهة بالأقمار الاصطناعية للسعودية في إطار خطة لبيع أسلحة لدول الخليج بقيمة 20 مليار دولار وقالت مجموعة تضم 188 نائبًا أمريكيًا أنه في حال وصلت هذه التكنولوجيا إلى "أياد سيئة"فإن ذلك سيلحق ضررًا بالقوات الأمريكية في الشرق الأوسط ويهدد امن إسرائيل وأكد النواب في رسالتهم أن "بيع السعودية ذخائر لهجمات مباشرة مشتركة (جوينت جايركت اتاك ميونيشن جي دي ايه ام) يجب أن يتم بضمانات مرفقة بشروط صارمة يبلغ بها الكونجرس وأن يخضع لتقارير نظامية" واهمها اعلان دعم السعودية لامن اسرائيل والاعتراف بها علانية والعمل على فتح العلاقات معها. كما دعوا إلى مراقبة مشددة من الكونجرس لعملية البيع وإلى إجراء مشاورات مكثفة مع إسرائيل الحليفة الاستراتيجية للولايات المتحدة بخصوص الامر.وجاء في الرسالة أن "السعودية ما زالت رسميًا في حالة حرب مع إسرائيل". وأعدت الرسالة بتنسيق بين النائبين الجمهوري مارك كيرك والديمقراطي كريستوفر كارني ووقعها أعضاء في الحزبين الامريكيين.وايضا تطالب امريكا كشرط لبيع هذه الأسلحة إلى السعودية وفي إطار خطة متشعبة وواسعة لبيع عدد من دول الخليج والشرق الأوسط أسلحة لمكافحة نفوذ إيران في المنطقة كما تقول وكاثبات حسن نية منهم وكدفاع عن امن اسرائيل المهدد من قبل ايران كما يقولون . وتشمل هذه الخطة برنامج عقود للمساعدة العسكرية بقيمة 13 مليار دولار لمصر ومبيعات أسلحة تبلغ قيمتها 20 مليار دولار إلى دول أخرى حليفة للولايات المتحدة واسرائيل في الخليج وفي السياق ذاته وقعت واشنطن في أغسطس الماضي اتفاقًا مع إسرائيل لتعزيز مساعداتها العسكرية التي ستبلغ قيمتها 30 مليار دولار في العقد المقبل وهي الفترة التي تتوقع اسرائيل ان يحصل تغيير كبير في المنطقة نتيجة اعتراف دول كالسعودية وغيرها لم تعلن اعترافها الرسمي علانية وتلقت اسرائيل منهم تاكيدات بذلك مقابل ايقاف امريكا توسعها في نشر الديمقراطية في المنطقة .

وياتي هذا التطور الهام كرسالة تحذير لهذه المملكة الارهايية وغيرها مفادها امامكم خيار واحد اما الاستسلام والعمل على الاعتراف باسرائيل علانية او اسقاطكم ومحاصرتكم واهانتكم وفي الحالتين سيكون ال سعود في حالة يرثى لها ولم يبق على اليوم الاسود يوم اعتراف ال سعود باسرائيل دولة حرة ابية نعالها فوق العقال السعودي العروبي الثوري المتاسلم سوى ايام معدودة وتلك الايام يقلب الله فيها امور الطغاة كيف يشاء .

البروج

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بوحسين
2007-11-21
بس بقت أعرف كم نسبة الامير بندر من هذه الصفقات
babylon
2007-11-21
والله خبر ولا مليار دولار شريف ابن شريف من طالب سقوط هذه العشيرة الارهابيه المسمى ال سعود والافضل تقسيم السعوديه الى دويلات 000 منطقه الشرقيه والقطيف هؤلاء ناس مضطهدون من قبل عشيرة او قبيله ال سعود 00 نشد على ايدي كل من يطالب با اسقاط هؤلاء الانذال الارهابيين قتله الشعب العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك