الأخبار

النائب عن المواطن محمد اللكاش يعتزم جمع تواقيع لإيقاف الطعن بقانون تعويض متضرري المعارك و"الإرهاب"


أعلن عضو لجنة الشهداء والسجناء السياسيين البرلمانية محمد اللكاش، الجمعة، عن عزمه جمع تواقيع لإيقاف الطعن المقدم من قبل وزارة المالية بقانون تعويض المتضررين جراء العمليات الحربية والأخطاء العسكرية و"الإرهاب"، متهما أطرافا سياسية "معروفة" بالسعي لـ"حرمان" الحشد الشعبي من حقوقه.

وقال اللكاش في حديث صحفي إن "قانون تعويض المتضررين جراء العمليات الحربية والأخطاء العسكرية والعمليات الإرهابية رقم 57 لسنة 2015 كان يمثل حقا يسيرا من حقوق تلك الشرائح التي قدمت أرواحها واعز ما تملك كعربون فداء للبلد"، لافتا إلى أن "القانون ورغم تطبيقه الجزئي من قبل هيئة التقاعد فقط دون باقي الالتزامات المفروضة ضمن القانون من باقي المؤسسات الحكومية إلا انه كان بنظرنا بداية لإنصاف تلك الشريحة المهمة".

وأضاف اللكاش، أن "الطعن عند تشريع القانون لم نسمع به من أي طرف، في وقت كان الحشد الشعبي يقدم التضحيات بأشرس وأقدس معركة ضد الإرهاب الداعشي حتى تم دفع الخطر عن اغلب المدن العراقية وعلامات النصر النهائي باتت قريبة جدا، لكننا نفاجأ اليوم بتقديم طعن من وزارة المالية بالقانون لحرمان من ضحوا لأجلهم وحققوا النصر ودفعوا الشر من ابسط حقوقهم أسوة بأقرانهم من باقي شرائح المجتمع".

وأوضح أن "الطعن تقف خلفه أطراف سياسية معروفة تسعى لحرمان الحشد الشعبي من حقوقه وكانت لها مواقف سابقة تجاه الحشد"، مشددا على "أننا لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسمح لتلك الجهات بمحاربة الحشد وعوائلهم وسنعمل بكل قوة ولو كلفنا هذا الأمر حياتنا للحفاظ على حقوق شهداء وجرحى الحشد والعمليات الإرهابية".

وأكد اللكاش، "أننا سيعمل على جمع تواقيع داخل مجلس النواب لطرح الموضوع ضمن جدول أعمال الجلسات المقبلة واستضافة ممثلي وزارة المالية في البرلمان واتخاذ أي إجراءات قانونية يكفلها لنا الدستور لثني تلك الأطراف عن الطعن المقدم من قبلها لدى المحكمة الاتحادية".

وكان مجلس النواب صوت في (21 تشرين الثاني 2015)، على مشروع قانون التعديل الأول لقانون تعويض المتضررين جراء العمليات الحربية والأخطاء العسكرية والعمليات الإرهابية.

وشكلت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في (23 حزيران 2016)، لجنة مركزية لتعويض المتضررين جراء العمليات الحربية والأخطاء العسكرية والعمليات الإرهابية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك