كشف النائب عن اتحاد القوى، محمد الكربولي، اليوم الخميس، بان اللجنة المشكلة للتحقيق بحادثة كاميرات التجسس في ديوان الوقف السني، اجلت عملها الى يوم السبت، معتبرا فضيحة كاميرات التجسس اتهام موجه الى القوى السنية بالإجماع.
وقال الكربولي، وهو احد أعضاء لجنة التحقيق،انه " كان من المفترض ان تبدأ لجنة التحقيق بحادثة كاميرات التجسس في ديوان الوقف السني اليوم، ولكن غياب عضوين من أعضاء اللجنة أجّل عملها إلى يوم السبت المقبل".
وتابع "سيعقد اجتماع بين أعضاء اللجنة وتحظير ما تم نشره في بعض مواقع والوكالات حول وجود تصوير، واللقاء برئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم، والمدراء العامّين وبعض الموظفين للوقوف على حقيقة ما يجري في الديوان، وبالتالي يقدم تقرير اللجنة الى الهيئة السياسية لاتحاد القوى".
وأضاف، ان "الموضوع لا يخص فقط الهميم وانما شريحة وطائفة كبيرة من السنة لان الوقف السني مرتبط بكافة الجوامع والمؤسسات الدينية التابعة للطائفة السنية بالتالي اليوم التحقيق يجب ان يكون في اطار هل المستهدف إعلاميا هو الهميم"، مستدركا، "نحن كقوى سنية نعتبر هذا الاتهام موجه الى كل القوة السنية بالإجماع"
وأشار إلى انه "ستكون هذه اللجنة حيادية في عملية تقصي الحقائق وإعطاء صورة واضحة للجمهور السني خاصة والعراقي كافة اذا ثبت بان هنالك تقصير او نوع من التجسس والتعدي على حقوق الحريات يتم توجيه رسائل واضحة الى الهميم"، مؤكداً ان "الأمر إذا خلافاً لما تناقلته وسائل الإعلام، فأكيد سنكون منصفين وربما تكون فبركة إعلامية للإطاحة بالهميم واخذ منصبه".
https://telegram.me/buratha
