أعرب الحزب الإسلامي العراقي، الأربعاء، عن استغرابه من "إقحام" اسمه في قضية كاميرات المراقبة التي تحدثت وسائل إعلام عن العثور عليها داخل حمامات ديوان الوقف السني.
وقال إعلام الحزب في بيان، إن "الحزب الإسلامي العراقي يبدي استهجانه من اقحام اسمه ضمن تفاصيل قضية الكاميرات الخاصة بالوقف السني، عادا إياه أمرا غريبا كونه لا علاقة له بهذا الملف مطلقا".
وأضاف البيان أن "ما أثير حول وجود كاميرات مراقبة في بناية الوقف السني أمر داخلي يخص مؤسسة الوقف وحدها"، معتبرا أن "زج اسم الحزب في تفاصيلها محاولة لصرف الانظار عن حقيقتها وللتأثير على مجريات التحقيق فيها".
يذكر أن عددا من وسائل الإعلام تناقلت خلال اليومين الماضيين خبرا نسبته لمصادر مطلعة يفيد بالعثور على كاميرات مراقبة في مكاتب موظفي ديوان الوقف السني وفي حمامات الوقف، فيما طالب عدد من النواب بتشكيل لجنة للتحقيق في ذلك.
https://telegram.me/buratha
