أعلن قادة في جهاز مكافحة الارهاب إكتمال الخطط العسكرية، لتحرير الجانب الأيمن لمدينة الموصل من عصابات داعش الارهابية.
وقال قائد قوات مكافحة الارهاب، الفريق الركن عبد الغني الأسدي ان "داعش وبعد أن خسر جميع قياداته في الساحل الايسر، فمعركة الجانب الأيمن ستكون أقل وطأة مما كانت عليه في أيسر الموصل".
وأضاف، ان "الكثافة السكانية والشوارع الضيقة والمناطق والأحياء القديمة للجانب الأيمن قد تعيق في سرعة التحرير وتقدم قطعاتنا حفاظاً على أرواح المدنيين والبنى التحتية وهما هدفنا الرئيس".
من جانبه أكد قائد القوات الخاصة الأولى في مكافحة الإرهاب الفريق الركن سامي العارضي استكمال جميع التحضيرات والاستعدادت لعملية تحرير الجانب الأيمن.
وقال العارضي "تم تهيأة كافة مستلزمات المرحلة وأنجزنا كامل الخطط العسكرية وننتظر إعلان إنطلاق العمليات" مشيرا الى ان "العمليات التي تستهدف تحرير الساحل الأيمن ستكون مختلفة تماماً عن سابقاتها وستؤدي لنتائج إيجابية وأسرع".
وكان قائد القوات الخاصة الثانية في مكافحة الارهاب اللواء الركن معن السعدي، عزا أمس في تصريح صحفي تأخر انطلاق عملية تحرير الجانب الأيمن للموصل الى سوء حالة الطقس" مشدداً "يجب ان تكون العمليات العسكرية متواصلة لمدة 7 أيام على الأقل لتتمكن القوات الامنية من الوصول الى حافة المدينة وتحقيق انجازات عسكرية على غرار ما حصل في الساحل الأيسر".
ولفت السعدي الى انه "كان مقرر ان تنطلق عمليات تحرير الجانب الأيمن السبت الماضي الا ان سوء الاحوال الجوية حال دون ذلك" مؤكدا "استكمال الاستعدادات للعملية".
وأكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، أن "التحضيرات شبه كاملة لتحرير الجانب الايمن وقريباً ستنطلق العملية" مبينا أن "النصر قريب، وداعش تحاول استغلال الاهالي كدروع بشرية" داعيا "المواطنين الى التعاون مع القوات الامنية وهدفنا الاول سلامتهم والحفاظ على البنى التحتية".
https://telegram.me/buratha
