استقبل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وزعيم الائتلاف العراقي الموحد عصر الثلاثاء 20/11/2007 في المكتب الخاص لسماحته ببغداد ، فخامة دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي . وقد بارك الاستاذ المالكي لسماحة السيد الحكيم عودته الميمونة الى ارض الوطن، متمنياً له دوام الصحة والعافية ، واعتبر وجوده في العراق وتصديه الشجاع لقيادة العملية السياسية ضرورة ملحة داعياً المولى القدير ان يحفظ سماحته ويسدد خطاه . من جانبه شكر سماحة السيد الحكيم ضيفه الكريم على مشاعره الصادقة ومثمناً جهوده الكبيرة التي يبذلها من اجل رفعة وتقدم العراق والعراقيين .وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالشأن العراقي والتقدم الذي تشهده الساحة الامنية والسياسية في البلاد ،كما سلط سماحته الضوء على مسألة المصالحة الوطنية حيث اعتبرها السبيل الوحيد الذي يضمن استقرار العراق و يجمع العراقيين بكل طوائفهم وقومياتهم تحت خيمة الوطن الواحد ودعا الى عودة الأطراف المنسحبة من الحكومة لأن عودة هذه الأطراف تعتبر ركناً مهماً في تحقيق المصالحة الوطنية .
حفظ الله تعالى للعراق وشعبه العظيم سماحةبقية السيف والشهاده وابن عائلة العلم والجهاد حكيم العراق السيد القائد الحكيم دام ظله واخيه رئيس الوزراء الشجاع البطل المالكي وشبل الاسد عمار وفي ظلال مراجع الهدى الاربعه بزعامة امامنا المفدى السيستاني دامت ظلالهم الشريفه وعاش العراق الحر الديمقراطي الفدرالي وشعبه العظيم شعب الحضارات والانبياء بعربة وكرده وتركمانه واشوريه وكلدانه وشبكه