أعلنت الحكومة المحلية في البصرة، اليوم الثلاثاء، افتتاح مقر لخلية الصقور الاستخباراتية (التابعة الى وزارة الداخلية) في المحافظة داخل القصور الحكومية، فيما اشارت الى تقديم دعم مالي ولوجستي للخلية لحل القضايا الامنية في المحافظة وفي مقدمتها ملف العبوات الصوتية.
وقال رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني ان افتتاح المقر تم بعد الحصول على موافقة رئيس الوزراء مبينا ان البصرة بحاجة الى عنصر معلوماتي للتوصل الى مرتكبي الخروقات الامنية وفي مقدمتها العبوات الصوتية التي تم تفجيرها خلال الايام الماضية.
وأضاف البزوني أن لدى خلية الصقور كادر متطور وعمل على الكثير من القضايا الامنية والخروقات سابقا وتم حلها من قبلها مشيراً الى تخصيص مبالغ مالية ودعم لوجستي من قبل المجلس الى الخلية من أجل تسهيل عملها والمساهمة في حل هذه القضايا الامنية بأقرب وقت.
من جهته قال الخبير الامني علي غانم المالكي للمربد أن اغلب الاهداف التي انجزتها الخلية كانت اهداف نوعية لما تمتلكها من كادر مدرب بأعلى مستويات التدريب وتكنولوجيا متطورة جداً، واستطاعت ولأول مرة إنهاء الجريمة الالكترونية في البصرة.
وأشار الى ان هدفاً جديداً اضيف الى خلية الصقور بالتعاون مع باقي الاجهزة الامنية لمتابعة ملف العبوات مبينا ان الخلية يمكنها ان تنجز اعمالا نوعية في البصرة وبالرغم من امكاناتها وكفاءة كادرها الا انها تستطيع الاستعانة بكوادر اخرى من بغداد اذا اقتضت الحاجة اليها.
يذكر ان محافظة البصرة شهدت خلال الايام الماضية تفجير عبوات وضعها مجهولون بالقرب من دور سكنية ومقهىى وسط مركز المدينة، فيما اسفرت تلك الحوادث عن اضرار مادية فحسب.
واتفق مجلس محافظة البصرة، مع القيادات الامنية والاستخباراتية على وضع خطط امنية جديدة لفرض الأمن وإلقاء القبض على الضالعين بالخروقات الامنية الاخيرة وإنهاء المظاهر المسلحة، فيما أعلنت قيادة العمليات عن القاء القبض على أحد المتهمين بالوقوف وراء تفجير العبوات الصوتية.
https://telegram.me/buratha
