الأخبار

السيد القبانجي : حزب الدعوة و المجلس الأعلى يتفقان على تفعيل أربعة ملفات


كشف السيد صدر الدين القبانجي مسؤول المجلس الاعلى في النجف الاشرف عن تشكيل لجان بين حزب الدعوة والمجلس الاعلى، بهدف تفعيل اربعة ملفات مهمة ابرزها قانون المساءلة والعدالة. واكد القبانجي ان المسيرة السياسية تتقدم بنفس الاهداف الصحيحة المرسومة لها، مشيرا الى وجود عدة مؤشرات في هذا المجال منها نجاح الخطة الامنية في بغداد والمحافظات، ورجوع العوائل النازحة، وازالة الحواجز والوصول الى نهاية الاعمال الارهابية، وتسلم محافظة بابل للملف الامني الشهر المقبل.

ونقل بيان صادر عن المركز الخبري التابع للمجلس الاعلى عن السيد القبانجي قوله: ان اتفاقا دوليا مبرما مع العراق ببقاء القوات الاميركية لابد منه طالما كانت هنالك حاجة لها وسترفع الحكومة يدها عن هذا الاتفاق عند انتهاء الحاجة منها.وشدد على ان العراق بمقدار ما يقترب من الاستقرار فانه يقترب من الاستقلال الكامل، لافتا الى وجود اتجاهين حول طريقة خروج هذه القوات هما: الايمان بالجدولتين السياسية والزمنية.وعن عرقلة القوات الاميركية تسليم المدانين في قضية الانفال الى السلطات العراقية لتنفيذ الاحكام الصادرة بحقهم، وصف القبانجي ذلك بانه تدخل في الشأن العراقي وتعد على السيادة العراقية، مشددا على ان القضية حسمت قضائيا، وان موقف هذه القوات مرفوض.وفي سياق تسليح القوات المتعددة الجنسية للعشائر، دعا مسؤول المجلس الاعلى في النجف الاشرف الى ان تنسجم هذه العملية مع سيادة العراق، مؤكدا وجود قلق لدى مواقع سياسية متقدمة في البلاد من هذه العملية.وشدد السيد القبانجي على وجود ثوابت واضحة هي الانفتاح على العامل الدولي الذي وقف الى جانب الشعب العراقي، والسيادة العراقية التي هي من اولى الاولويات، والجدولة السياسية لانسحاب القوات.وبخصوص واقع العملية السياسية اكد ان الحكومة بدأت تعمل على ملء الفراغات الوزارية في الحكومة، مشيدا بالحراك السياسي للطرف(السني) من خلال تصريحات صحوة الانبار وصحوة ديالى.واشار الى الاتفاق بين حزب الدعوة والمجلس الاعلى الذي افرز عدة لجان سياسية بهدف تفعيل اربعة ملفات مهمة ابرزها قانون المساءلة والعدالة.ودعا السيد القبانجي الى تفعيل قانون الفيدرالية ، لاسيما انه بقي ستة اشهر فقط من المدة الزمنية لتأجيل تنفيذه البالغة ثمانية عشر شهرا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك