الأخبار

مكتب العبادي:الأماكن المحددة للتظاهر لا يمكن تجاوزها


شدد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي على عدم تجاوز الأماكن المحددة للتظاهر.

وقال سعد الحديثي، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء في تصريح صحفي إن " الحكومة مع حق التظاهر السلمي الذي يتسم بالنظام والقانون، ويضمن عدم الاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، وعلى ممتلكات المواطنين ويضمن سلامة الأمن العام في البلاد، وبالتالي هي رعت التظاهرات قرابة أكثر من عام ونصف، وفي هذه الفترة لم تكن هناك احتكاكات بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية، ولكن في حال وجود أشخاص بين المتظاهرين يلجؤون إلى الاحتكاك مع العناصر الأمنية ويحملون السلاح، فإن مسؤولية الحكومة والأجهزة الأمنية هي فرض النظام وبسط القانون".

واضاف أن "هناك أماكن محددة للتظاهر لا يمكن تجاوزها لأن ذلك يخل بالأمن العام، واليوم العراق في حالة حرب ضد الإرهاب، وبالتالي لا نريد أن نخلق حالة من الفوضى داخل المدن، بما ينعكس سلباً على معنويات المقاتلين الذين يقاتلون في جبهات القتال، وانطلاقاً من هذا الموقف تتعامل الحكومة مع هذا الموضوع بمسؤولية عالية".

واشار إلى أنه "تم فتح تحقيق بهذا الصدد من قبل الجهات المعنية بتوجيه من رئيس الوزراء لمعرفة ملابسات ما حدث، وتحديد مسؤولية الأشخاص عما وقع من احتكاك وصدامات بين أشخاص أرادوا خرق القانون، ووصلوا إلى خارج نطاق ساحة التظاهر، واحتكوا بالأجهزة الأمنية، وبالتالي هذا الأمر الآن هو قيد المتابعة من قبل اللجنة المكلفة بهذا الأمر".

وفيما يخص موضوع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات واستبدال أعضائها وانتخاب مفوضية جديدة واختيار أعضاء مجلس المفوضية، فإن هذا الملف أعطاه الدستور العراقي للبرلمان وليس للحكومة، والملف حالياً في عهدة البرلمان وهو الذي يتعامل معه".

وكان الالاف من المتظاهرين قد خرجوا أمس في تظاهرة حاشدة في بغداد للمطالبة بتغيير مجلس المفوضيين الذي يدير المفوضية العليا للانتخابات وتغيير قانونها.

وتضاربت الانباء بخصوص عدد القتلى والمصابين جراء المظاهرة حيث أعلنت قيادة عمليات بغداد ان شرطيا واحد قتل واصيب سبعة اخرون من رجال الامن بجراح فيما قال محافظ بغداد علي التميمي ان اربعة متظاهرين قتلوا واصيب 320 اخرين.

ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي على أثرها بفتح تحقيق كامل في الاصابات التي وقعت بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك