أكد المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي، الاثنين، أن قوات الحشد صدت هجوماً مساء أمس هو "الأعنف" من قبل تنظيم "داعش" الارهابي الذي إستمر 6 ساعات، فيما أعلن مقتل ما يسمى بـ"قائد تشكيلات" التنظيم الارهابي "أبو أنور".
وقال الأسدي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان عزلنا العصابات الإرهابية في الموصل وتلعفر بشكل كامل عن سوريا"، مبيناً أن "تلك العصابات حاولت مهاجمة الطريق لفتح ثغرة لإدخال إمدادات أو لتهريب بعض القيادات وإخراجهم من المنطقة المحاصرة".
وأوضح، أن "تلك العصابات قامت مساء أمس الأحد، بهجوم هو الأعنف منذ أن بدأت العصابات الإرهابية بهذه المحاولات، إذ هاجم أكثر من 200 إرهابي وأكثر من 20 عجلة مفخخة واستخدموا بعض الدبابات وتصدت تشكيلات الحشد الشعبي من الثامنة مساءاً يوم أمس وحتى الساعة الثانية فجر اليوم".
وأشار الأسدي، أن "العدو تكبد خسائر فادحة وأحصي أكثر من 50 قتيل وعشرات الجرحى وكان بين القتلى قائد تشكيلاتهم الارهابي أبو أنور"، مستدركاً بالقول "إن معلوماتنا الاستخبارية من داخل تلعفر تشير إلى أنه لغاية صباح اليوم وصلت أكثر من 37 جثة لمستشفى القضاء، فضلاً عن عشرات الجرحى".
ولفت إلى أن "التشكيلات التي قاتلت هي لواء 11 ولواء 16 و13 واللواء الخامس و45 وكانت مشاركة لطيران الجيش فاعلة وحضروا بعد ساعتين من المعركة وكان دور كبير لهم في حسم المعركة"، مؤكداً أن "الوضع مسيطر عليه تماماً ولم يستطع العدو في هجومه من جهة الحدود العراقية السورية القيروان والبعاج ومجموعة من جهة تلعفر في محاولة لإحداث ثغرة في خط الصد لتهريب قياداتهم لكنها لم تستطع".
وعلى صعيد منفصل بين الأسدي أن "الصحفية الجزائرية سميرة مواقي والتي ترافق الحشد بتغطية معاركه وتضحياته، تعرضت إلى إصابات بليغة، نُقلت على إثرها بطائرة إلى العاصمة لعلاجها".
وأعلن الحشد الشعبي، الاثنين (13 شباط 2017)، أن تنظيم "داعش" الارهابي إستخدم الدبابات بهجوم شنه على قطاعات الحشد غربي نينوى "لأول مرة"، فيما أشار إلى أن الهجوم نفذه 200 عنصر من التنظيم.
فيما كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، عن وصول جثث ٨٠ ارهابيا من تنظيم "داعش" بينهم قياديون للطب العدلي بمستشفى قضاء تلعفر، قضوا في معارك مع الحشد الشعبي غربي المحافظة.
https://telegram.me/buratha
