أتهم حزب الدعوة الاسلامية، بعض المتظاهرين -الذين خرجواً أمس للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات- بقصف المنطقة الخضراء ببغداد مساء السبت.
وأكد حزب الدعوة في بيان له"على ضرورة التحقيق العادل والشامل والسريع عن المجابهات المؤسفة التي حدثت بين القوات الامنية وبعض المتظاهرين في بغداد بالامس، والذين إطلقوا الصواريخ على مناطق متعددة من بغداد مساء يوم التظاهرة السبت والجهات التي تنتمي لها".
وشدد "على الحذر من مؤامرات خارجية او داخلية تستهدف اشغال الشعب العراقي بالفتن والحيلولة دون تخليص العراق مما تبقى من عصابات داعش في القسم الأيمن من الموصل وفي الحويجة والقائم".
واوضح البيان، ان "دعمه للعملية السياسية والتداول السلمي للسلطة في العراق ضمن الاليات الديمقراطية واحترام الراي والراي الاخر الذي يضمن الحرية للجميع في التعبير عن ارائهم بالتظاهرات السلمية واحترام القانون والتعليمات الصادرة من الجهات الحافظة للامن، ولا يحق لأي شخص او فئة او كيان ان يفرض آراءه او متبنياته على الآخرين لأي سبب كان وتحت اي شعار كان.
ودعا "مجلس النواب الى الاسراع بانتخاب الأعضاء الامناء الجدد للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، والذين ينبغي ان يتمتعوا بمميزات ادارة الانتخابات بكفاءة عالية واخلاص ونزاهة ومن دون الخضوع الى جهة معينة".
وأبدى حزب الدعوة دعمه للقيادي فيه رئيس الوزراء حيدر العبادي "في الاستمرار على مواقفه في عدم الانجرار وراء هذه الفتن، وتقديم المتهمين الى العدالة، والحفاظ على الأمن والاستقرار، وعدم السماح للمساس بالعملية السياسية في العراق، وتخليص العراق من الارهاب ومسببيه وداعميه".
وكان الالاف من المتظاهرين قد خرجوا أمس في مظاهرة حاشدة في بغداد للمطالبة بتغيير مجلس المفوضيين الذي يدير المفوضية العليا للانتخابات وتغيير قانونها.
وتضاربت الانباء بخصوص عدد القتلى والمصابين جراء المظاهرة حيث أعلنت قيادة عمليات بغداد ان شرطيا واحد قتل واصيب سبعة اخرون من رجال الامن بجراح فيما قال محافظ بغداد علي التميمي ان اربعة متظاهرين قتلوا واصيب 320 اخرين.
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي على أثرها بفتح تحقيق كامل في الاصابات التي وقعت بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين.
وتعرضت المنطقة الخضراء ببغداد شديدة التحصين مساء السبت الى قصف بصواريخ الكاتيوشا أنطلقت من مناطق شارع فلسطين والبلديات بحسب بيان لخلية الاعلام الحربي.
https://telegram.me/buratha
