علن نائب رئيس مجلس النواب ارام شيخ محمد، الخميس، ان الكتل الكردستانية، لن تقف بالضد من تغيير اعضاء مفوضية الانتخابات.
وقال شيخ محمد في بيان صحفي أن "اجتماعا عقد مع رؤساء وممثلي الكتل الكردستانية في البرلمان، وجرى خلاله بحث آخر تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية على الساحة العراقية والأحداث الميدانية الجارية والمستجدات العسكرية في عمليات تحرير باقي المناطق من تنظيم داعش الأرهابي في محافظة الموصل، بالأضافة ألى مناقشة أداء البرلمان وأقرار مشاريع القوانين".
واضاف ان "المشاركين في الأجتماع أكدوا على ضرورة أجراء أنتخابات مجلس محافظة كركوك في موعدها المقرر مع باقي مجالس محافظات العراق"، موضحاً الى ان" الكتل الكردستانية لن تقف بالضد من المطالبة بتغيير لأعضاء مفوضية الأنتخابات".
وتابع شيخ محمد ان "المجتمعين شددوا على أهمية أستمرار التواصل وعقد اللقاءات مع كافة الأطراف في العملية السياسية لأيجاد الحلول للمشاكل والقضايا العالقة".
وابدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون رحاب العبودة، الاربعاء، إستغرابها من التوقيت غير المناسب للتظاهرات التي دعا اليها السيد مقتدى الصدر، من اجل الضغط لتغيير مفوضية الانتخابات.
وقالت العبودة في بيان صدر عن مكتبها ،"أنني مع تغيير مفوضية الانتخابات وقانون الانتخابات بما يتناسب مع الحاجة الى المزيد من المهنية بعيدا عن المحاصصة العرقية والطائفية التي كبلت العمل السياسي في العراق طوال السنوات الماضية"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن "مايثير المخاوف والاستغراب معا هي الطرق والوسائل التي يراد من خلالها تغيير المفوضية والتي سبق ان تم تجريبها عبر التظاهرات التي بقدر ماهي حق مكفول طبقا للدستور لكنه غالبا ما يستخدم لاغراض اخرى يمكن ان تكون لها نتائج معاكسة".
وأضافت العبودة أن "الدعوات الخاصة بتغيير مفوضية الانتخابات او تلك الخاصة بالاصلاح ومحاربة الفساد واحالة الفاسدين الى القضاء هي ليست مجرد عناوين للتظاهرات المستمرة والتي تحول الكثير منها الى اشبه ما تكون اسقاط فرض"، مشددة أن "المطلوب اجراءات عملية طبقا للطرق القانونية والدستورية".
وأكدت العبودة أن "على كل حزب او كتلة او طرف العمل بموجب الاجراءات القانونية والدستورية بدون الحاجة الى تحشيد الناس"، محذرة من "ان ينتج عنه مالايحمد عقباه اذا ماتذكرنا عمليتي اقتحام المنطقة الخضراء العام الماضي".
وأوضحت العبودة إن "الدعوة الى التظاهرات والتصعيد والتحشيد تجئ ايضا في توقيت غير مناسب لجهة تحشيد اميركي غير مسبوق وما يمكن ان ينتج عنه من محاذير يمكن ان تطال العملية السياسية كلها"، لافتة الى ان "الجميع بمن في ذلك المتظاهرون وقادتهم هم جزء من هذه العملية السياسية التي يتوجب المحافظة عليها مع عدم التساهل بقضايا الفساد التي نطالب جميعا بوضع حد لها بعيدا عن التجييش والتحشيد".
واكدت اللجنة القانونية النيابية اليوم ان"عمل مفوضية الانتخابات حسب الدستور والقانون سينتهي في شهر ايلول من العام الجاري .
عضو اللجنة حمدية الحسيني في حديث صحفي اكدت انه, بموجب الدستور والقانون تنتهي فترة عمل المفوضية العليا للانتخابات في الشهر التاسع من العام الحالي ,لافتة " اذا تم استجواب المفوضية من قبل مجلس النواب , وتوفرت لدى البرلمان عدم قناعة حسب الاليات القانونية والدستورية بالامكان سحب الثقة عنها قبل انتهاء فترة عملها .
واضافت ان " هناك قانون خاص للانتخابات متوفر لدى اللجنة القانونية ويحتاج الى تغيير بعض فقراته , مبينة ان" التوافق على هذا القانون من عدمه يرجع للقرارات التي ستُتخذ من قبل البرلمان العراقي .
واشارت الى انه " لا يمكن تغيير القانون الأنتخابي دون موافقة البرلمان , وهذه الموافقة تحتاح لتوافق سياسي لتمريره .
وكان اتباع التيار الصدري تظاهرو الاربعاء، امام المنطقة الخضراء للمطالبة بحل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وانطلق الصدريون في تظاهرة لهم امام المنطقة الخضراء مطالبين بحل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، حيث رفع المتظاهرون الاعلام العراقية مرددين شعارات تطالب بحل المفوضية العليا للانتخابات، وتعديل قانون الانتخابات وتغيير الوجوه.
واحتشد الآلاف اليوم السبت اتباع التيار الصدري في ساحة التحرير وسط بغداد، بعد دعوة السيد مقتدي الصدر بالخروج بتظاهرة للاحتجاج على الفساد في البلاد، والمطالبة بتغيير مفوضية وقانون الانتخابات.
وصرح المتحدث باسم الهيئة السياسية للتيار الصدري، جواد الجبوري، أن التظاهرات تهدف لتغيير المفوضية، لأنها معبر للفاسدين، وهي خاضعة للأحزاب المتنفذة.
وأضاف الجبوري أن التيار الصدري سبق وأن طالب بتغيير المفوضية العليا للانتخابات لأن ذلك يصب في مصلحة الشعب العراقي، للخروج من المحاصصة الحزبية.
وأبدت مفوضية الانتخابات استغرابها من اللجوء الى الشارع واستنفار الجماهير" مؤكدة أنها "لن تكون جزءاً من أي صراع سياسي .
وقال رئيس مجلس المفوضية سربست مصطفى في بيان له ان "التسبب بتعطيل عمل مؤسستنا وهي تعمل على تنفيذ انتخابات مجالس المحافظات ليس في مصلحة المواطن ولا المتظاهرين أنفسهم، وقد تكون سبباً في دخول العراق الى فوضى عارمة والمفوضية لن تكون سبباً في ذلك
https://telegram.me/buratha
