الأخبار

نائب رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس النواب :الحكومة قادرة على منع عمليات تصدير النفط الذي يستخرج في كردستان


قال نائب رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس النواب اليوم الثلاثاء , ان الحكومة المركزية قادرة على منع عمليات تصدير النفط الذي ستستخرجه شركات الاستثمار النفطية واصفا النسبة التي أعطتها حكومة إقليم كردستان للشركات الأجنبية " بالخيالية".

وأوضح عبد الهادي حساني لـ ( أصوات العراق) ان " الحكومة المركزية قادرة على منع تصدير النفط الذي ستستخرجه هذه الشركات عبر علاقاتها (الحكومة) الدولية مع دول الجوار."وكان وزير النفط حسين الشهرستاني أعلن أن الشركات النفطية التي وقعت عقودا مع حكومة إقليم كردستان ستمنع من ممارسة أعمالها في العراق ومن تصدير النفط.وأضاف حساني أن " الربح الذي أعطته حكومة إقليم كردستان لهذه الشركات والذي يتراوح بين 15و 18% خياليا" موضحا ان المقترح المقدم من وزارة النفط العراقية هو إعطاء هذه الشركات نسبة ربح لا تتجاوز 4% .وقال إن " هذه العقود لو تمت فان العراق سيخسر مليارات الدولات" داعيا حكومة إقليم كردستان إلى مراجعة قراراها لان المادة 111 من الدستور تنص على أن الثروة النفطية ملك الشعب وتوزع وارداته بالتساوي بين أبناء الشعب العراقي.ودعا حساني الشركات الأجنبية بعدم التورط في عقود ستلغيها الحكومة المركزية مهددا هذه الشركات بعدم إشراكها في عقود التنقيب والاستخراج في مناطق الوسط والجنوب بعد إقرار قانون النفط والغاز.وكان الشهرستاني قال على هامش اللقاء الوزاري لمنظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" في الرياض الخميس، أن أي شركة وقعت عقودا من دون موافقة الحكومة المركزية في بغداد لن تحظ بأي فرصة للعمل مع المؤسسات الحكومية مستقبلا.وأوضح حساني ان العقود التي وقعتها حكومة إقليم كردستان مع الشركات الأجنبية هي عقود مشاركة وليست عقود تطوير واستخراج ، مشيرا إلى ان القانون المطروح في مجلس النواب لا يتضمن عقود المشاركة.وكانت حكومة إقليم كردستان قد وقعت سبعة عقود للمشاركة في إنتاج النفط مع عدد من الشركات، بالرغم من معارضة الحكومة المركزية وقبل التصديق النهائي من قبل مجلس النواب على قانون النفط الجديد.من جهته طالب محمود عثمان عضو التحالف الكردستاني أن يتم حل هذه المسالة بالحوار الثنائي بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان موضحا ان قانون النفط والغاز حال تشريعه سينهي هذا الموضوع.ودعا إلى اجتماع يضم القيادات السياسية لإنهاء هذه المسالة.وانتقد عثمان عرض هذا الموضوع على الإعلام وطالب بعرض هذا الموضوع على المحكمة الاتحادية العليا للبت فيه وقال إن المسالة قانونية والمحكمة الاتحادية العليا هي صاحبة القرار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك