كشف تقرير لمعهد دراسات الحرب الأمريكي، الخميس، أن من المرجح أن تستغل قيادات القاعدة العليا خسائر عصابات داعش المستمرة ومحاولة كسب النفوذ لدى الجماعات المسلحة المعارضة للحكومة العراقية.
ونقل موقع واشنطن فري باكون عن الباحثة في المعهد اميلي اناغنوستوس قولها إن “على العراق التركيز على استهداف الجماعات الصغيرة المسلحة في مناطق معينة في العراق وسوريا والتي ستنمو على الأرجح مع استمرار خسائر داعش”.
وأضافت أن “الضغط مسلط في الوقت الحالي على داعش ، فان قيادات القاعدة العليا ستلجأ على وضع قدم لها بين تلك الجماعات الصغيرة، مما يسمح لها بالنمو مجددا ونحن نرى دلائل مبكرة على وجود هذه الجماعات في العراق والتي يمكن مستقبلا أن تشكل خطرا مستقبليا”.
وتابعت أن “انسحاب داعش بعد هزيمتها في الموصل قد يخلق بالفعل فرصة لجماعة ما يسمى بجيش الطريقة النقشبندية وهي جماعة إرهابية تضم أعضاء كبار سابقين في نظام صدام بالظهور مجددا في فترة حساسة بعد فقدان داعش سيطرتها على مدينة الموصل وقبل تحريرها بالكامل من قبل الحكومة العراقية”.
يذكر أن الولايات المتحدة الامريكية هي الراعي الحقيقي ” للعصابات الاجرامية في العراق والمنطقة وهي الداعم الرئيسي لها ، لانشاء فوضى خلاقة في المنطقة لتحقيق اهدافها المشؤومة بتقسيم البلاد والسيطرة على مواردة الاقتصادية وخلق مدن غير مستقرة امنياً في معظم مناطق العالم ومنها العراق لكي يسهل عليها تمرير سياساتها الخبيثة بالتعاون مع دول اخرى متهمة بالارهاب، وان الاعلام الامريكي يعد المروج الاول والداعم الحقيقي لتلك الجماعات .
https://telegram.me/buratha
