الأخبار

علي الدباغ : الوضع الراهن لا يسمح بتعليق الإعدام ولا نزاع حول مداني الأنفال


اعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن تبني لجنة أممية الأسبوع المنصرم قرار تعليق عقوبة الإعدام "شيئا نبيلا" إلا أنه أشار إلى أن "الوضع الراهن في العراق لا يساعد على إلغاء أو تعليق هذه العقوبة لارتفاع مستوى العنف" في البلاد ونفى الدباغ، في تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية وجود جدل بين الرئيس طالباني ورئيس الوزراء المالكي بشأن تنفيذ حكم الإعدام بحق مداني الأنفال الثلاثة، وقال "لا يوجد نزاع بمعنى النزاع، لكن هناك نصوص ومرجعية قانونية يجب أن نحتكم إليها، هي ليست رؤيا شخصية إلى الأمر بقدر ما هي رؤية قانونية".

وحول ما تردد عن تخفيف حكم الإعدام الصادر بحق وزير دفاع النظام البعثي سلطان هاشم، قال الدباغ "أنا اجزم بأن تخفيف عقوبة الإعدام على المدان سلطان هاشم على مشروعيتها يجب أن تحتكم إلى روح القانون، وعلينا أن لا نخرج عن القانون بسبب حسن نية من يطالب بالتخفيف يجب أن يأخذ القانون سيادته واحترامه والجميع يجب أن يخضع له" . وساق الناطق باسم الحكومة العراقية الحديث ليؤكد على "أن الوضع الحالي لا يشجع على طرح موضوع الإلغاء أو تعليق عقوبة الإعدام"، ووصف القضية بـ"التشريعية"، إلا أنه أردف "لكن حسب تصوري ستجد آذانا صاغية عندما ينتقل العراق إلى مستوى عال من الأمن حينها نستطيع أن نطرح هذه الفكرة على الشعب" العراقي. واعتبر الدباغ أن "عقوبة الإعدام تعد عقوبة عنيفة، لكن الأعنف هي تلك الأفكار والأفعال الإرهابية المتطرفة تحاول أن تزرع الرعب والموت والدمار" بين بني البشر

يذكر أن الحملة الدولية الراهنة، التي تقودها إيطاليا، بغية تعليق غير ملزم لعقوبة الإعدام تتزامن والسجال العراقي بشأن تأخر تنفيذ الحكم على المتهمين الثلاثة في قضية الأنفال، وهم علي حسن المجيد الذي قاد الحملة العسكرية ضد الأكراد ووزير الدفاع ومعاون رئيس أركان الجيش السابقين سلطان هاشم الطائي وحسين رشيد التكريتي حيث لم يوقع الرئيس جلال طالباني ونائبة طارق الهاشمي على الحكم كي يصبح نافذا. ونطقت المحكمة الجنائية العليا في الربع والعشرين من يونيو/حزيران المنصرم بحكم الإعدام بحق المتهمين الثلاثة ووفقا للقانون العراقي كان يفترض تنفيذ الحكم بحلول الرابع من تشرين الأول/أكتوبر أي بعد ثلاثين يوما من صدوره

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رشيد الشمري
2007-11-20
يا دكتور علي قول للشعب العراقي ان يتامي البعث الموجودين بالرئاسة هم من يعطلون تنفيذ الحكم واهمهم طارق الهاشمي وميليشياتة التي كانت موجودة بالعامرية وغيرها
اخت شهيد
2007-11-20
شنو القصه كل من هب ودب يدخل بالشان العراقي الان ايطاليه .ايطاليه وغيره من الدول والمنظمات كان صدام الكلب يعدم ويقتل على كيفه ماكوا احد ايكوله لِيــــــــــــــــش ؟
ابو علي
2007-11-20
الهي الهي يا الله ياقادر ياجبار يامهيمن ياعظيم ياسريع العقاب ...اسالك ان تفرح اليتامى والمكلومين وتشفي غليلهم من هؤلاء المجرمين الخنازير الذين عاثو في الارض فسادا وقتلوا الناس الابرياء ظلما وعدوانا ...وتزامن ذلك مع فرحة عيد الاضحى ..فان هؤلاء المجرمون اذلو عبادك ولم يحترموا شيبة ولا امراة ولاطفلا ولا عالما
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك