صححت مساعدة بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما قالته بعد موجة انتقادات لها حين أشارت إلى "مذبحة" في كنتاكي عام 2011 لم تحدث قط، للدفاع عن الحظر المؤقت الذي فرضه ترمب على دخول المهاجرين من سبع دول.
ولغرض الدفاع عن القرار الأميركي بتقييد الهجرة، أقدمت المتحدثة باسم البيت الأبيض كيليان كونواي، على تأليف رواية عن مذبحة وهمية وقعت في كنتاكي قبل نحو 6 سنوات، كما صرحت في حديث تلفزيوني.
وحاولت المتحدثة الزج بمعلومات مغلوطة حاولت من خلالها توجيه الاتهام لعراقيين، وهم رعايا إحدى الدول السبع، الذين تم منعهم من دخول الأراضي الأميركية.
وقالت كيليان كونواي إن "الرئيس أوباما أصدر حظراً لمدة 6 أشهر على برنامج اللاجئين العراقيين بعد وصول اثنين من العراقيين إلى هذا البلد، وكانوا يقفون وراء مجزرة بولينغ غرين.. معظم الناس لا يعلمون بالأمر لأنه لم يحظَ بتغطية إعلامية".
الانتقادات التي طالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دفعتها إلى الاعتذار عبر موقع "تويتر" برسالة مقتضبة قالت فيها إن: "الأخطاء بحسن نية كثيرة.. وإنها كانت تقصد "إرهابيي بولينغ غرين" في كنتاكي.
وتدور الواقعة الحقيقية حول إلقاء السلطات في كنتاكي، القبض على عراقيين اثنين عام 2011 في بولينغ غرين.. واتهمتهما بمحاولة إرسال أسلحة وأموال لتنظيم "القاعدة" في العراق.
وبحسب وسائل اعلام فأن المتهمين اعترفا باستخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع ضد جنود أميركيين في العراق، وصدر بحقهما حكمان بالسجن المؤبد والسجن 40 عاماً على التوالي، لكن الادعاء لم يوجه حينها لهما أي اتهام بتنفيذ مجزرة أو حتى التخطيط لأي هجمات إرهابية داخل الولايات المتحدة.
https://telegram.me/buratha
