الأخبار

حقوق الانسان النيابية: 48 جثة من تفجير الكرادة لم تحسم مطابقة الـ DNA لها


أعلنت لجنة حقوق الانسان النيابية، الاحد، أن 48 جثة مجهولة الهوية من تفجير منطقة الكرادة ما زالت موجودة في الطب العدلي ولم تحسم مطابقة الحامض النووي الـ DNA لها، فيما أشار الى أن هيئة التقاعد اوقفت صرف معاملات جرحى التفجير البالغ عددهم 80 جريحا، طالب رئيس الوزراء بالتدخل "الفوري" لحسم تلك الملفات.

وقال رئيس اللجنة عبد الرحيم الشمري في بيان ، انه "استقبل، اليوم، رئيس مؤسسة الوفاء للعراق التابعة لاهالي ضحايا الكرادة محمد البياتي والوفد المرافق له في مقر اللجنة"، مبيناً "تم طرح مشاكل اهالي الضحايا والمتمثلة في فشل وزارة الصحة بحسم مطابقة الجثث الحامض النووي ال DNA بعد مرور اكثر من 8 اشهر من العمل الارهابي".

وأضاف الشمري، "توجد 48 جثة مجهولة الهوية في الطب العدلي، بالاضافة الى ان بعض ذوي الضحايا استلمو جثث لاتعود لهم"، لافتاً الى انه "تم فرض قيود واجراءات تعجيزية لصرف التعويضات عن الاضرار التي لحقت بمحلاتهم من جراء التفجير، فضلا عن مطالبة مصرف الرافدين بجلب كفيل لايقل راتبه الاسمي عن 900 الف لمنحهم القروض المالية".

وأشار الى أن "هيئة التعاقد قد اوقفت صرف معاملات جرحى التفجير البالغ عددهم 80 جريحا، فضلاً عن أن وزارة الصحة والجهات المعنية أخفقت في تقديم المساعدة لذوي الضحايا في تفجير الكرادة"، مطالبا رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ"التدخل الفوري لحسم هذه الملفات لذوي ضحايا تفجير الكرادة حفاظاً على حقوق الاهالي".

يذكر أن العاصمة بغداد شهدت، في (3 تموز 2016)، استشهاد وإصابة العشرات في تفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في منطقة الكرادة، فيما تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ"القصاص" من منفذي التفجير، وأعلن الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.

وكانت وزارة الصحة أعلنت في، ( 7 تموز 2016)، عن ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير، مشيرة إلى وجود جثث ما زالت "غير واضحة المعالم"، فيما أكدت أنها لا تستوفي أية رسوم من ذوي الضحايا.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك