قال قائد الفرقة الثامنة للجيش العراقي إن العملية الأمنية في الديوانية (وثبة الأسد)، أسفرت حتى، صباح الاثنين، عن اعتقال 73 من المشتبه بهم، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، فيما قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الديوانية، أنه تم اكتشاف كل مصادر تمويل المسلحين خلال العملية الأمنية الجارية في الديوانية، والتي ستكون العملية الحاسمة في إقرار الأمن واستلام الملف الأمني نهاية العام الجاري.وأوضح عثمان الغانمي قائد الفرقة الثامنة للجيش العراقي، في مؤتمر صحفي عقده في معسكر ايكو وحضره رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الديوانية، الاثنين، أن " القوات الأمنية المشاركة في عملية وثبة الأسد في الديوانية، اعتقلت حتى ، صباح الاثنين، 73 مشتبها به في مناطق متفرقة من الديوانية كما تم ضبط 100قطعة سلاح، وأربع بنادق كاتمة للصوت، وخمس قاذفات أربي جي 7، وثلاث قواعد إطلاق صواريخ وثمانية صواريخ كاتيوشا، و28 عبوة ناسفة، و18 قذيفة هاون."وأشار الى أنه تم تفكيك ست عبوات ناسفة من قبل القوات الأمنية..من جهته قال حسين البديري رئيس اللجنة الأمنية في المؤتمر إن" العملية الأمنية كشفت عن مصادر تمويل المسلحين، إذ يحصل المسلحون على مليار دينار بواسطة الابتزاز من جهات مختلفة."وأوضح أن "مصادر التمويل تأتي من بعض مدراء الدوائر في الديوانية، ومحطات التعبئة للوقود ورجال أعمال والعديد من المقاولين."وأضاف أن "عملية (وثبة الأسد) الأمنية، هي العملية الحاسمة في إقرار الأمن في الديوانية واستلام الملف الأمني نهاية العام الجاري من القوات المتعددة الجنسيات، بعد تطهير الأجهزة الأمنية من العناصر" الفاسدة"."وتشهد محافظة الديوانية عملية جديدة لفرض القانون (وثبة الأسد) تنفذها قوات عراقية من الجيش والشرطة بالإضافة إلى قوات من خارج المحافظة لبسط سلطة القانون في المحافظة.