انتقد النائب عن تحالف القوى العراقية من محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، الخميس، تصريحات رئيس الكتلة النيابية لتحالف القوى احمد المساري التي قارن بها الحشد الشعبي بالحرس الثوري.
وذكر اللويزي في بيان صحفي ان "تجاهل منجزات الحشد الشعبي في تحرير المحافظات الغربية والانشغال بمقارنة الحشد بمؤسسات أمنية لدول مجاورة, يمثل إساءة الى الدم العراقي الطهور الذي سال دفاعاً عن كل العراقيين".
واضاف ان "هذا التصريح هو باكورة الحملات الدعائية التي تستبق الانتخابات القادمة والتي تعتمد الخطاب الطائفي التحريضي".
واعتبر النائب عن كتلة بدر النيابية حنين القدو، تصريحات رئيس كتلة تحالف القوى احمد المساري ضد التحالف الوطني والحشد الشعبي والتي اتهم فيها التحالف بتشكيل حشد شعبي مماثل للحرس الثوري الايران نتاج لعقد نفسية من التجربة الايرانية.
وقال القدو في تصريح صحفي أن: " من المؤسف ان نسمع بين الحين والاخر تصريحات سياسية تعتبر كل ما يحدث من تطورات ونجاحات امنية ومواقف سياسية في العراق تقليد لايران وهذا ينم عن وجود نقص وعقد نفسية من قبل البعض حيال الجمهورية الاسلامية الايرانية".
واكد القدو، ان: " الحشد الشعبي شكل بقرار واجماع سياسي من جميع الكتل المشاركة في الحكومة ويضم مختلف القوميات والعرقيات المذهبية وهو المنقذ للمناطق الغربية والمحافظات المغتصبة من دنس العصابات الارهابية الداعشية".
واضاف النائب عن كتلة بدر، أن: " احمد المساري واتباعه يعانون من عقدة "ايران" ولا يمكننا بناء عراق متماسك يسوده التعايش السلمي اذا كان هناك من يعاني امراض وعقد نفسية بعيدة عن الوطنية".
وبين القدو ان العراق بلد يتمتع بسيادة واستقلال ويدار من قبل جميع الكتل السياسية المشاركة في الحكومة وكلام "المساري" يجعلنا نشعر بصعوبة تحقيق الاستقرار السياسي الذي تسعى الجماهير والمكونات السياسية الى تحقيقه بعد انهاء وجود العصابات الارهابية في بعض مناطق البلاد.
وبين عضو جبهة الاصلاح النيابية النائب محمد الصيهود ان السياسيين المطالبين بحل قوات الحشد الشعبي يريدون تمرير الوجه الثاني للمشروع الصهيوامريكي التامري لمرحلة ما بعد داعش الارهابي.
واوضح الصيهود في بيانصحفي ان : السياسيين الخونة والمتامرين استشعروا نهاية دواعشهم في العراق لذلك فان تشكيل قوات الحشد الشعبي بفتوى المرجعية الدينية كانت الصفعة المدوية التي افشلت مخططاتهم التامرية الرامية الى تدمير العملية السياسية في العراق واعادته الى ما قبل عام 2003 ، مبينا ان " الحشد الشعبي بات كابوسا يلاحق مخططات المتامرين على العراق وشعبه من السياسيين الذين ارتضوا ان يكونوا ذيولا لامريكا والصهيونية واردوغان وال سعود ".
واضاف ان : السياسيين الخونة والمتامرين اخذوا يلوحون الى وجه اخر للمشروع التامري الصهيوامريكي خصوصا بعد فشل مشاريعهم المتمثلة بالقاعدة وداعش ، وبالتالي شعروا ان بوجود الحشد الشعبي كقوة امنية وعسكرية حكومية لا يمكن تحقيق مشاريعهم الجديدة ، لافتا الى ان " السياسيين الخونة والمتامرين باتوا يعولون على ما سينتج من مؤامرات ( ترامبية ) جديدة ومفضوحة تجاه العراق تتجسد بتمزيق وحدة ارضه وشعبه ، مطالبا الحكومة " بضرورة التعجيل بتسليح قوات الحشد الشعبي باسلحة واعتدة متطورة وحديثة لمواجهة التحديات الاقليمية والدولية التي تريد بالعراق والمنطقة سوءا "
وكان رئيس الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية أحمد المساري قد اتهم في لقاء متلفز التحالف الوطني بمحاولة جعل هيئة الحشد الشعبي جهازاً مماثلاً للحرس الثوري الإيراني.
https://telegram.me/buratha
