يأتي ذلك في وقت، أكد التحالف الوطني أن تحقق هذه الشروط مرتبط بالقرار الامني ومقدرة الجهات العسكرية في فرض سيطرتها التامة على الاراضي المحررة وتهيئة مستلزمات نجاح العملية الانتخابية.
وقال النائب عن اتحاد القوى العراقية أحمد المشهداني في حديث صحفي، إن "الاحزاب السنية الرئيسة تولي اهتماماً كبيراً بملف تحرير مناطق جمهورها، وطرد تنظيم داعش الارهابي، ودعم القوات العسكرية في معاركها”.
وتابع المشهداني أن "تحالف القوى لم يناقش حتى الان كيفية مشاركته في انتخابات مجالس المحافظات في ايلول المقبل، ومجلس النواب خلال نيسان من عام 2018”.
وأشار إلى أن "احزابنا لن تشترك في أي عملية انتخابية قبل تحرير اراضينا، واعادة النازحين كونهم صوتنا ويجب أن نحفظ لهم كرامتهم وحقوقهم”.
وأوضح المشهداني أن "طبيعة قانون الانتخابات سيحدد مصير التحالفات لجميع الجهات السياسية سواء النزول بائتلاف كبير أو على شكل قوائم صغيرة”.
وشدد النائب عن اتحاد القوى على أن "الكتلة تنصح جميع الجهات السياسية بعدم الانسحاب من العمل الحكومي أو البرلماني”.
في اشارة إلى تهديدات حلفيتها القائمة الوطنية بزعامة إياد علاوي.
ومضى المشهداني إلى أن "حلول ملف ادارة الدولة تأتي من خلال المشاركة في المباحثات لأجل تصحيح المسارات وعدم فرض الشروط التعجيزية أو المراهنة على ترك الاستحقاقات، وذكر بالمقابل أن "اتحاد القوى لا يستطيع خذل جمهوره بالمشاركة في الانتخابات وهم في العراء منذ عام 2014”.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
