بحث الأمين العام لمؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي السيد عمار الحكيم لأول مرة مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي مستورا الأوضاع السياسية ودور الأمم المتحدة في العراق.وقال بيان صادر، مساء الاحد، عن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي إن السيد عمار الحكيم ومستورا ناقشا الاحد في المكتب الخاص لسماحة السيد لعبد العزيز الحكيم رئيس المجلس وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد في بغداد الأوضاع السياسية العامة في العراق والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة.وثمن السيد عمار الحكيم، وفقا للبيان، دور المنظمة ومواقفها واعمالها المحفوفة بالمخاطر مستذكراً دور السيد ديمللو الذي وقف الى جانب العراق والعراقيين، مشيراً الى اخذ التعقيدات والتوازنات الموجودة في الواقع العراقي بنظر الاعتبار من اجل الوصول الى نتائج ملموسة .وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق سيرجيو دي ميللو قد قتل في عام 2003 بتفجير انتحاري بشاحنة مفخخة استهدف مقره في منطقة القناة شرقي بغداد. ونقل البيان عن الحكيم تأكيده على ان "مختلف مكونات الشعب العراقي تنظر بثقة إلى منظمة الأمم المتحدة ودورها، وان اداؤها المتوازن سيعزز الثقة بها." موضحا أن "ما يؤسف له ان الشرق الاوسط دخل في مطبات سياسة المحاور ما جعل من العراق ساحة لتصفية الحسابات."كما ناقش الطرفان خلال اللقاء التحسن الأمني الملحوظ الذي يتيح المجال لايجاد حلول وتفاهمات تؤدي الى حلحلة الامور في الساحة العراقية.وأوضح البيان "كما جرى الحديث حول الوضع الاقليمي وعلاقتة بالعراق، حيث اكد السيد عمار الحكيم على امكانية ان تلعب الدول العربية دوراً ايجابياً يسهم في ترسيخ التحسن في الأوضاع الأمنية في العراق وتحقق التوازن في العلاقات الإقليمية."وأشار السيد الحكيم إلى اهمية توسيع وتعميق علاقات العراق مع دول العالم على ان تبنى هذه العلاقات بشكل متوازن مع امكانية الاستفادة من تجارب الدول الاخرى.ومن جانبه، فقد قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي مستورا إن هذا اللقاء "يعد الاول مع السيد عمار الحكيم، وانه يمثل فرصة ثمينة للاستماع الى توجيهاته ورؤاه واقتراحاته."وخلص البيان إلى القول ان دي مستورا وعد السيد الحكيم بان الأمم المتحدة ستبذل قصارى جهدها في مساعدة الشعب العراقي.