النجف الأشرف / الإعلام التربوي
زار الأستاذ إسماعيل خليل الماضي المدير العام للتربية في مُحافظة النجف الأشرف مدرسة الشهيد العلاّمة الخطيب السيّد جواد شُبّر "قده" الإبتدائية للبنين وحضر مراسيم رفعة العلم التي تلتها كلمة إدارة المدرسة ألقتها مُعلمة مادة التربية الإسلامية الست "عالمة رضا الدين" رحبت فيها بالحضور وأثنت على تسمية المدرسة بإسم الشهيد المجاهد العلاّمة الخطيب السيّد جواد شُبّر "قده" الذي أعدمهُ الطاغية المقبور صدام الهدام .
ثم تلتها كلمة للسيد مدير عام التربية أكد في بدايتها على الإهتمام بالنظافة بكُل معانيها التي تشمل نظافة الجسم والملابس والمحيط فيما رحب الأستاذ الماضي بالسيد أمين شبّر نجل الشهيد العلاّمة السيّد جواد شبّر .من جهته أكّد الأستاذ الماضي أن أسماء المدارس في مُحافظة النجف الأشرف جاءت نتيجة دراسة مُستفيضة من قبل المديريّة وهي تعكس تأريخ العراق وشهداءه ورموزه الذين قارعوا الظلم والدكتاتوريّة وطغيان المقبور صدام ،وكذلك الشهداء الذين ضحوا في سبيل العراق الجديد ومحاربة الإرهاب ومشاريعه السوداء .
فيما ألقى السيد أمين شُبّر نجل الشهيد العلامة الخطيب السيد جواد شبر كلمته التي رحب بالحضور وتطرق حول سيرة الشهيد ونضاله وجهاده وحرصه على بلده المستباح من قبل أزلام السلطة البعثية آنذاك . وروى شُبر ما تعرّضلهُ والده من قبل عصابة البعث عندما إستدعوه وطلبوا منه أن يظهر على شاشات التلفزيون وأن يقوم بسب وشتم السيّد الخميني "رض" وأن يتبرأ من حزب الدعوة الإسلامية وفي المقابل يحصل على كل ما يُريد ، فما كان من الشهيد العلاّمة الخطيب إلاّ أن رفض هذا العرض وأجابهُم بالحرف الواحد قائلاً :( لو قُطعت لساني وقطعتني إرباً إرباً ما إزددت إلاّ إيماناً ويقيناً بحب أفراد شعبي ووطني ) ، وبعد أن رأوا منه إصراره على حب وطنه وشعبه وإيمانه بعقيدته قام أزلام صدام البعثيين بإعدامه في أحواض التيزاب بعد أن إعتقلوه في يوم 15/رمضان/1982م والشهيد هو من مواليد سنة 1909م ويُعتبر من أعمدة الخطابة في المنبر الحسيني وميدان الوعظ والإرشاد وكان محل ثقة المرجعية ومُعتمديها .وفي ختام الحفل تبرع السيد أمين شبر بمائة ( 100 ) نُسخة من الكتب الثقافية لمكتبة المدرسة .فيما رافق السيد المدير العام الأستاذ "طالب رهيف السلامي" مُعاون المديرالعام للتربية ومُدير الإعلام التربوي .
https://telegram.me/buratha