كشف مدير عام صحة المثنى محمد راضي اليوم الثلاثاء عن ان عدد الاشخاص الذين قتلوا جراء اطلاق النار العشوائي في المناسبات بلغ 7 اشخاص خلال العام الماضي وبداية العام الحالي اضافة لجرح العشرات.
وقال راضي ان هذا العدد يبعث بمؤشرات خطيرة بان ظاهرة اطلاق العيارات النارية اصبحت عرفاً اجتماعياً الامر الذي يحتاج الى وقفة جادة من الجهات الامنية والعشائرية للحد منها.
واضاف ان الحادثة الاخيرة التي وقعت في منطقة الكرامة شمال المحافظة استدعت دخول الكوادر الصحية بحالة استنفار لانقاذ الجرحى واجراء عمليات مستعجلة, فيما اشار راضي بان دائرة الصحة ستساهم بالجهود التي ستبذلها الحكومة المحلية للحد من هذه الظاهرة من خلال عقد الندوات التثقيفية وطبع الملصقات التي تحذر اطلاق النار العشوائي.
واعلنت قيادة شرطة المثنى السبت الماضي ان الأجهزة الامنية القت القبض خلال الفترة الماضية على أكثر من 20 شخصاً من مطلقي العيارات النارية في المناسبات العامة وأحالتهم للمحاكم المختصة مؤكدة بأنها دعت الى عقد مؤتمر عام برعاية الحكومة المحلية يحضره شيوخ لعشائر ورجال الدين والشخصيات المؤثرة للحد من هذه الظاهرة.
وقال قائد الشرطة اللواء سامي سعود لراديو المربد، ان الحصيلة النهائية للحادثة التي وقعت يوم الجمعة الماضي في عراضة عشائرية في منطقة الكرامة شمال المثنى توقفت عند مقتل شخصين واصابة ثمانية اخرين، موضحاً ان القوات الامنية القت القبض على 7 اشخاص ممن كانوا يطلقون العيارات النارية في تلك المناسبة، فضلاً عن تحريك دعاوى قضائية ضد صاحب المناسبة.
https://telegram.me/buratha
