شهدت مدينة الديوانية لليوم الثالث على التوالي تنفيذ العملية العسكرية ((وثبة الاسد)) حيث داهمت قوات مشتركة من الحرس الوطني والشرطة العراقية تساندها القوات البولندية حي الصدر أكثر الاحياء التي شهدت اعمال مسلحة خلال الاشهر الماضية
وقال محافظ الديوانية "حامد الخضري" ان عملية وثبة الاسد تستهدف الخارجين على القانون مشيرا ان الاوضاع في المدينة تسير نحو الافضل ومؤكدا ان العملية ستعيد للمدينة استقرارها الامر الذي يفسح المجال واسعا لتنفيذ خطط الاعمار المكثفة التي ستشهدها ميزانية. 2008
في حين ذكر الشيخ "حسين البديري" مسؤول اللجنة الامنية في مجلس محافظة الديوانية ان قوات الامن لديها القدرة والإمكانية لمسك الأرض وبسط سيطرة القانون على كامل ارض الديوانية قبل نهاية العام الحالي استعدادا لاستلام الملف الأمني.
وكان العقيد "غسان محمد حسان" أمر لواء الباقر قد اعلن ان أفراد قوات الجيش والشرطة العراقية عثرت يوم امس السبت خلال عملية مداهمة وتفتيش للمنطقة المحاذية لشارع سالم من المناطق الساخنه وسط مدينة الديوانية على مخبأ كبير للأسلحة والاعتدة وغرفة تستخدم للإعدامات في إحدى الدور السكنية وأوضح يضم المخبأ الذي عثرت عليه القوات في إحدى الدور السكنية كميات كبيرة من قذائف الهاون وصواريخ كاتيوشا وقذائف (RBG7) ومنصات إطلاق الصواريخ .
https://telegram.me/buratha