الأخبار

الدكتور عادل عبد المهدي يكشف عن تحركات للتوافق بشأن النقاط الخلافية بين القوى السياسية


كشف نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي عن تحركات جديدة لحل النقاط الخلافية بين القوى السياسية الفاعلة على الـــساحة العراقية. وقال الدكتور عبد المهدي في تصريح خاص لـ"الصباح": ان التحسن الامني الملحوظ في بغداد واغلب المحافظات اعطى حافزا لدى الاحزاب والكتل السياسية لتعزيز ذلك التحسن بالاتفاق على النقاط التي تعد من النقاط الخلافية، مشيرا الى ان التوجه العام يسير نحو تهيئة الطريق ليكون عام 2008 عاما للاعمار واعادة البناء مع وجود اضخم موازنة في تاريخ العراق. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد في اكثر من مناسبة مؤخرا ان العام المقبل سيكون مخصصاً لتنفيذ المشاريع الستراتيجية والخدماتية الكبرى. وتابع عبد المهدي: ان القوى الفاعلة وصلت الى قناعة ان استمرار الخلاف لن يؤدي الا الى دمار البلاد، وان اتفاقها سينقل العراق الى مصاف الدول المتقدمة في المنطقة، مؤكدا ان الفترة المقبلة ستشهد زخما كبيرا في ذلك الصدد للوصول الى اتفاقيات سياسية جديدة تصب في صالح الوضع العام للبلاد. نائب رئيس الجمهورية قال: ان الخطط التي توضع الان تركز على توفير الخدمات والنهوض بالواقع المعاشي للمواطن والقضاء على البطالة، لافتا الى المؤتمرات التي عقدت في دبي والناصرية واخرها مؤتمر اعمار بغداد، منوها بان هيئة رئاسة الجمهورية تولي اهتماما كبيرا بالتوجه الى تهيئة الظروف المناسبة امنيا واقتصاديا لتشجيع الشركات العالمية على الاستثمار. وكان البرلمان قد اقر مؤخرا قانون الاستثمار الذي يعده اغلب الاقتصاديين نقلة مهمة من الاقتصاد المركزي الى اقتصاد السوق.

في غضون ذلك اكد النائب عن التحالف الكردستاني عبد الخالق زنكنة ان تحركات هيئات الرئاسات الثلاث(الجمهورية والوزراء والنواب)، تهدف الى الاتفاق على ثلاث قضايا. وبحسب زنكنة فان هذه المحاور الثلاثة تتضمن : الاجماع الوطني على القوانين والتشريعات المهمة وتطوير اداء الحكومة من خلال اختيار الوزراء الاكفاء، وتعزيز المصالحة الوطنية.وقال النائب عن التحالف الكردستاني لـ"الصباح": ان هذه التحركات ستنشط فور عودة رئيس الجمهورية جلال الطالباني الى بغداد، اذ ستشهد الايام المقبلة عقد اكثر من اجتماع للمجلس السياسي للامن الوطني والتحالف الرباعي فضلا عن لقاءات ستجري بين لجنة (3+1) هيئة الرئاسة ورئيس الوزراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك