أعلنت المديرية العامة لتربية محافظة ديالى، الأحد، عن انتهاء ما سمته ملف مدرسة "السرطان" جنوب بعقوبة، بعد شكوك بشأن وجود تلوث إشعاعي في المدرسة التي تعرضت إلى قصف من قبل القوات الأميركية عام 2007، وثم تفجيرها من قبل المجاميع المسلحة 2009.
وقال مدير إعلام تربية ديالى سنان الربيعي في حديث صحفي إن "قسم الإشراف المدرسي في تربية ديالى بعث كتاباً رسمياً لدائرة بيئة المحافظة للتحقيق في شكوك حيال وجود تلوث إشعاعي في مدرسة المنال الابتدائية في قرية أم القطن (20كم جنوب بعقوبة) التي تعرضت إلى قصف من قبل القوات الأميركية عام 2007، وثم تفجيرها من قبل المجاميع الارهابية المسلحة 2009 ما أدى إلى تدميرها بنسبة 40%".
وأضاف الربيعي، أن "القرية شهدت تسجيل حالات إصابة بمرض السرطان ما زاد مخاوف الأهالي من أن المدرسة ربما تقف وراء الإصابة لكن فريقاً مختصاً من قبل بيئة ديالى قام بإجراء المسح للموقع باستخدام جهاز قياس الملوثات الإشعاعية (Inspector) ومن خلال المسح الأولي لم يتم تسجيل أية قراءات إشعاعية خارج الحدود المسموح بها".
وتابع، أن "فريق بيئة ديالى تأكد بوجود حالتي إصابة بمرض سرطان الدم أحدهما في طور التماثل للشفاء"، لافتاً إلى أن "الاستجابة السريعة من قبل البيئة ساهم في إنهاء ملف مدرسة السرطان التي كانت لأشهر عدة مصدر قلق نفسي للأهالي لكن التقرير الأخير طمأن الجميع وهذا ما سيكون تداعيات إيجابية على المسار التعليمي".
وكانت العشرات من مدارس ديالى دمرت بالعمليات العسكرية و"الإرهابية" خلال السنوات الماضية في مناطق متفرقة من المحافظة، بحسب مصادر أمنية.
https://telegram.me/buratha
