الأخبار

وزير الخارجية يستقبل السفراء العرب وممثلي البعثات الدبلوماسية في بغداد

607 2017-01-29

ستقبل وزير الخارجيَّة الدكتور إبراهيم الجعفريّ سفراء الدول العربيَّة، ومُمثـِّلي البعثات الدبلوماسيَّة المُعتمَدين لدى العراق في مبنى الوزارة ببغداد. وجرى خلال اللقاء استعراض مُجمَل التطوُّرات الأمنيَّة، والسياسيَّة، والحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، والانتصارات الكبيرة التي يُحقـِّقها العراقيُّون في حربهم ضدَّ الإرهاب، واستكمال تحرير مدينة الموصل.

وقال السيد الوزير أنَّ قوة أبناء القوات المُسلـَّحة، وأبطال الحشد الشعبيّ، والعشائر، والبيشمركة، وقوات مكافحة الإرهاب، وجميع الفصائل، إضافة إلى وحدة الموقف، ودعم القوى السياسيَّة، ومُسانـَدة الدول الصديقة عوامل ساهمت في تحقيق الانتصارات الكبيرة ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة, مشيداً بتعاوُن أهالي مدينة الموصل مع القوات الأمنيَّة الذي كان له الأثر الكبير في التقدُّم السريع الحاصل في تحرير المدينة من إرهابيِّي داعش.

واضاف الجعفري أنَّ الواقع الميدانيَّ للعمليَّات العسكريَّة ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة يُشير إلى حرص القوات العراقـيَّة بفصائلها كافة على حماية أرواح المدنيِّين؛ وهو ما تطلـَّب مُضاعَفة الجُهُود، وبذل المزيد من التضحيات، والوقت, مؤكداً ان ما يصنعه العراق من تقدُّم في حربه ضدَّ الإرهاب هو انتصار لكلِّ شُعُوب المنطقة، والعالم؛ فداعش يُمثـِّل خطراً على جميع الدول، ويشتبه مَن يظنُّ أنـَّه في مأمن من جرائمه.

واكد الدكتور الجعفري ان الحشد الشعبيّ ظاهرة ليست دينيَّة، أو قوميَّة، أو طائفيَّة، وإنـَّما هو ظاهرة إنسانيَّة، ووطنيَّة يُصِرُّ أبطاله على الاستبسال والتضحية، والانتصار كردِّ على ثقافة الانتحار، والقتل، والإرهاب التي يتبنـَّاها إرهابيُّو داعش, وعلى مَن يُشكِل على الحشد الشعبيِّ، ويُحاول تشويه صورة أبطاله عليه أن يسأل نفسه: ما الذي قدَّمه هو للعراق مُقابـِل التضحيات التي يُقدِّمها الحشد الشعبيّ؟, داعياً بالقول "علينا أن نعتمد لغة الحوار، والتواصُل، وإعادة أجواء الثقة، ومدّ جُسُور التعاون؛ لتجنيب المنطقة الصراعات، وهدر ثروات الشُعُوب العربيَّة".

 واعرب السيد الوزير عن أمله في أن تـُحدِث القِمَّة العربيَّة المُزمَعُ عقدها في الأردن فرقاً نوعيّاً في التعامُل مع القضايا العربيَّة، وتخرج بآليَّة من شأنها توحيد الصفِّ العربيِّ، وإنهاء الأزمات، والمشاكل التي تعصف بالمنطقة.

من جانبهم بارَكَ السفراء العرب، ومُمثـِّلو البعثات الدبلوماسيَّة المُعتمَدون في بغداد الانتصارات التي يُحقـِّقها العراقيُّون في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، وتحرير الجانب الأيسر من مدينة الموصل، مُؤكدين على أهمِّية تفعيل التعاون المُشترَك؛ لإيجاد حُلول للأزمات التي تمرُّ بها المنطقة، مُؤكـِّدين على استمرار دعمهم للعراق في حربه ضدَّ الإرهاب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك