هيئة الارهابي حارث الضاري توعز لانصارها (القاعديين) بتصفية السامرائي جسديا

قالت هيئة علماء السنة الملغاة على صفحات موقعها الالكتروني ما اسمته باشادة أيرانية لرئيس الوقف السني في العراق الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي وقالت ان الصحف الايرانية قد وصفت الشيخ السامرائي بـ(المجاهد) ايحاءا لانصارها (القاعديين) بتصفية الاخير جسديا كون ان الاخير اشيد به من قبل الطرف الايراني الذي ينعته الضاريون دوما بالصفويين.

وقالت الهيئة عبر موقعها الالكتروني انه:" تغيرت لهجة بعض وسائل الإعلام المحلية القريبة أو المحسوبة على الحكومة الحالية تجاه أحمد عبد الغفور عبد الغفور السامرائي، ورحبت بالخطوة التي أقدم عليها بقيامه من خلال إرسال حرسه الشخصي بإغلاق مقر هيئة علماء السنة في العراق والكائن في جامع أم القرى. ووصفت السامرائي بالبطل بعد أن شنت عليه حملة كبيرة اثر تصريحات أطلقها حول اغتصاب فتاة عراقية تدعى صابرين، الأمر الذي جعل نوري المالكي يصدر قرارا بإقالته من رئاسة ديوان الوقف السني وتوسط بعد ذلك وقابل المالكي وعدل عن القرار وأعاده إلى رئاسة الوقف السني.

وقالت الهيئة:" ان بينها وبين السامرائي القضاء"، لكن البعض شكك في امكانية لجؤوهم للمحاكم العراقية كون الاخيرة لا تعترف باية مؤسسات أو هيئات اقيمت بعد سقوط الطاغية اذ ترى ان كل شئ اقيم في زمن الاحتلال فهو باطل فالقضاء براي هؤلاء باطل لكن بعضهم رجح ان تقوم الاخيرة بتقديم السامرائي لمحكمة شرعية خاصة بهم.

يذكر ان احمد عبد الغفور السامرائي كان قد اتهم هيئة الضاري التي اغلق مقرها في بغداد الاربعاء، بانها اصل الفتنة الطائفية كونها التزمت الصمت حيال جرائم تنظيم القاعدة. وقال ما دامت هيئة علماء السنة تلتزم جانب الصمت عن جرائم القاعدة وهي تقتل شيوخ العشائر وعلماء الدين وعِلْيَة القوم وتثير الفتن الطائفية بين العراقيين، فان ابناء الشعب العراقي يحملونهم المسؤولية عن هذه الجرائم.واضاف ان الهيئة تستنكر نجاحات العشائر العراقية وابناء المساجد وفصائل المقاومة ووقفتهم الشجاعة ضد القاعدة معتبرا ذلك تحريضا واضحا وتشجيعا سافرا لتنظيم القاعدة على ذبحهم وقتلهم للعراقيين. واكد رئيس ديوان الوقف السني لو ان الهيئة وقفت مع العراقيين في تصديهم للقاعدة ولم تكن طرفا لشق وحدة الصف العراقي لما اقدمنا على غلقها.

وشدد السامرائي على ان القاعدة التي اعلنت انها تقتل اهل السنة المشاركين في العملية السياسية والشيعة على الهوية. واكد نريد ان نفهم العالم باننا نرفض حكم القاعدة على العراقيين بالاعدام . كما حمل السامرائي الهيئة مسؤولية المجازر التي ارتكبت بحق العراقيين ، قائلا الى متى نبقى ساكتين عن الحقيقة، يامن تباكيتم على الهيئة واستنكرتم اغلاق مقرها اليس منكم رجل رشيد؟ الى متى نبقى نجامل على حساب دمائنا؟ ولماذ لا نصرح بالحقيقة.وكان الضاري دعا في تشرين الاول الماضي الى عدم الالتحاق بمجالس الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة، قائلا ان القاعدة منا ونحن منها.