وصفت الصحافة الالمانية الزيارة الغريبة العجيبة لملك ال سعود الى برلين بانها نكتة الموسم لما حصل فيها والكم الكبير من الحاشية والطائرات التي نزلت على ارض هذه الدولة التي يحكمها نظام ديمقراطي حر يحترم حق الانسان في الحياة والتعبير والمعتقد ولايبالي بالمضاهر الخداعة .وقالت احدى الصحف الكبرى اننا اعتقدنا ان الوهابية ستحتل البلاد لان الامر غريب ان ياتي زعيم دولة بزيارة عادية ومعه كل هؤلاء المساعدين والحاشية والحقائب التي وصل عددها احدى عشر طائرة فيما قالت بعض الصحف انها اثنى عشر مما جعل المسؤولين على امن المطار وامن الرئاسة في حالة حرج كبيرة جدا لان الامر خارج نطاق التوقع والاعراف التي تنظم مثل هذه الزيارات .وتخلل الاعتصامات الثلاثة التي حصلت لاول مرة امام حاكم عربي في المانيا عدة امور اهمها الاهتمام الكبير للاعلام والشعب الالماني بهذه الاعتصامات وتوجه العيون السياسية والشعبية نحوها لوتوضحت الصورة اطثر خلال قاءات جانبية جرت بين المعتصمين من غيارى العراق ومواطنين واعلاميين المان اثناء زيارة ملك ال سعود الى برلين عاصمة المانيا الاتحادية وحالما سمع المحتشدون امام بوابة دار بلدية برلين صرخات المكلومين العينة التي ابت ان تهدا وتركن للنوم واللامبالات كما يفعل الكثير مع الاسف توجهت نحوهم تسالهم عن حقيقة هذه الصور التي يحملوها واصيب الجميع بالذهول واصروا على حمل الصور معهم كتعبير عن الرفض لهذا الفكر الوهابي الارهابي المنحرف ..كل معتصم كان عبارة عن وسيلة اعلاية تنقل الظليمة الى حيث من غابت عنهم وكان ان توجه البعض منهم لسؤال الاستاذ حيدر المالكي وكان يحدثهم عن تلك الصور البشعة للاجرام الوهابي وكان للاستاذ المجاهد البطل منفذ اعتصامات المانيا علي السراي الدور الرائع والكبير حيث كان يحمل مكبر الصوت في يد واضافة الى ذلك دوره في شرح الحقيقة لكل قادم من الالمان والاعلاميين الغربين والاسيويين وسترون ذلك بارزا في التقرير المصور المرفق ولم يبخل احد بفضح حقيقة الوهابية الاجرامية فكانت اللقائات الجانبية ذات تاثير يضاهي في اثره اي كتابة او قول باللغة العربية تضج به الصحافة المقروءة والمسموعة لانها لم تخاطب يوما العقل الغربي المغيب عن الصورة الحقيقية وهذا البطل التركي الغيور الاستاذ رفيق يصدح بصوته عبر مكبرات الصوت يلقي الخطب والبيانات والشعارات باللغة الالمانية وتوجه الاعلام الالماني اليه يساله عن الحقيقة فكان ينقل مظلومية العراق وشعبه بكل صدق وغيرة تلك الغيرة التي غابت عن البعض فتخاذل وغدر وطعن ولليته لم يشارك فقط والجميع يقول الحمد الله انه فوز خصه قلة حق عليهم القول وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله وه1ا الاخ الحبيب المسيحي الغيور تاج راس كل عراقي ابو ابراهيم باسم سطيفو يصر على المشاركة رغم كل الضروف فتحية له ونقبل اقدامه لانها وقفت في المحنة مع المسلم الحقيقي ورد الاعتبار لشعب مظلوم يرزح تحت نير القهر والغدر ولايسعنا المجال لذكر الجميع ام رحاب اختنا الفاضلة وابنتها واخوات اخريات لا نستحضر اسمائهن لهن منا ولكل ام ملايين التحايا والاحترام .ورغم كل هذا كان ولازال الاعلام العراقي مع الاسف يخاطب العقل العربي والعراقي وهو الذي يعرف الحقيقة ووهذا العربي ان علم يستلذ بمصابنا والعراقي هو صاحب الجرح ويعرفه فلا ادري لماذا لا يوجه الاعلام العراقي خطابه للغرب عبر نقل الصورة والفلم والجريمة والقصة المترجمة واي نشاط اخر ليفضح هؤلاء القتلة المجرمين ونقول للجميع بصور معدودة وشعارات مكتوبة بلغات البلاد التي نعيش فيها وبمنشورات نوزعها هنا وهناك استطعنا ان نقلب الطاولة على ال سعود واستقبل الاعلام البريطاني والالماني والغربي جولة ال سعود بما تستحق من اهانات وبما كان يقال في الانتفاضة المباركة ولن نيئس ونقول لازال الامر في ايدينا وايديكم نستطيع توحيد الجهد والصف ونعمل على توضيح الصورة الى الاعلام الغربي وشعوبهم لانهم يستقبلون الحقيقة ويساهمون في نصرة الحق عبر الضغط على حكامهم الذين سرعان مايستجيبون لمطالبهم لا كما يفعل الحكام العرب المستبدين كما يسميهم الاعلام الغربي .لنتجول بين هذه الافلام والصور الجديدة لاعتصامات برلين النوعية في تاثيرها واصابتها الهدف وعلى الذين يقولون ان من خرج قليل ان ينتبه الى صور الالمان وليسال نفسه هل هؤلاء منافقون ام انهم صادقون في مشاعرهم والى بعض المرتزقة عملاء ال سعود نقول ان الايام بيننا دول وسترون كيف ستغير انتفاضة المهجر الامر نحو محاصرة هؤلاء القتلة المجرمون وكيف سيكون تعاطف المجتمعات المتحضرة مع مظلومية هذا الشعب الباسل وسترون مصيركم في اي ازبال يكون .ملاحظة: هذين الفلمين هما مختصر للاعتصام الاخير واقتطعنا اللقطات التي تخص لحظة دخول وخروج ملك ال سعود وما جرى عليه لتكون عبرة لمن اعتبر ولمن يتجرأ على اراقة اطهر الدماء لاطهر شعب وامة .
اضغط هنا
http://www.youtube.com/watch?v=i6Z6fkoXtM0
ضغط هنا
http://www.youtube.com/watch?v=a6lBPgEMWc0
اضغط هنا
http://www.youtube.com/watch?v=1vxgY4SSmpE












