قالت لجنة الزراعة والمياه النيابية، ان وصع سد الموصل "مطمئن للغاية".
وقال رئيس اللجنة فرات التميمي الذي زار السد برفقة وزير الموارد المائية حسن الجنابي من اجل الاطلاع ميدانياً على وضع وعمل الشركة الأيطالية [تريفي]، في بيان له أن "وضع السد مطمئن" مؤكدا "انه مثلما كانت هنالك مخاطر في السد وهذه ليست وليدة اللحظة بل منذ إنشاء هذا المرفق الحيوي المهم لكن نؤكد للعراقيين ان هنالك معالجات موجودة ايضا وهذا مطمئن للغاية".
واضاف التميمي ان "سد الموصل يعتبر من أهم وأكبرالسدود في العراق وذلك لما يتمتع به من طاقة خزنية هائلة والتي تقدر بـ ١١ مليار متر مكعب ويعمل على تأمين استمرارية المياه لمحافظات الوسط والجنوب إضافة الى انتاج الطاقة الكهربائية".
وكانت صحيفة [ديلي ميلي] البريطانية نقلت في مقال لها عن سد الموصل نشرته في 13 من الشهر الماضي عن مهندسي شركة [تريفي] الإيطالية المختصة بالسدود تحذيرهم٬ من انهيار سد الموصل الذي يعملون منذ 11 شهراً على إصلاحه.
وقالت الصحيفة أن "مهندسي الشركة حذروا من انهيار سد الموصل الذي سيخلف انهياره تدميرا أكثر ضرراً من انفجار قنبلة نووية٬ إذ أن نسبة المتضررين من انهياره تقدر بمليون ونصف المليون نسمة"، مبينة ان "انهيار السد سيؤدي لوقوع كارثة إنسانية في العراق وفيضانات تصل إلى أجزاء من العاصمة بغداد".
ووقع العراق عقدا مع مجموعة [تريفي] بقيمة 273 مليون يورو [296 مليون دولار] لترميم وإصلاح سدّ الموصل على مدار 18 شهرا.
وسد الموصل به عيوب بناء متعددة منذ إنشائه في الثمانينيات فقد تم بناؤه على أرض غير مستقرة، وحذر مسؤولون أمريكيون ومحليون مرارا من أنه مُعرض للإنهيار.
وطالما أكدت الحكومة العراقية تطمينها عن وضع السد رغم نشرها ارشادات في كيفية تجنب اضرار انهياره.
https://telegram.me/buratha
