تمكنت مفرزة تابعة لمديرية تفتيش بغداد في مكتب المفتش العام لوزارة الداخلية من إلقاء القبض على أحد المزورين وضبطت بحوزته مواداً متفجرة حاول من خلالها استهداف المفرزة التي نفذت عملية إلقاء القبض عليه.
وذكر مدير تفتيش بغداد العميد حسين علي دانة في بيان لمفتشية الداخلية أن "معلومات من مصادر خاصة وردت الى مكتب المفتش العام تفيد بوجود شخص ينتحل صفة ضابط برتبة نقيب في وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية يروم مساومة وابتزاز أحد المواطنين وهو [طبيب] بمبلغ 10 الاف دولار أمريكي بداعي أن مفرزة من الاستخبارات برئاسته تمكنت من إلقاء القبض على عصابة متخصصة بالخطف والسرقة وأنها اعترفت على تخطيطها للقيام بخطف [الطبيب] وطالب النقيب المواطن بتسديد المبلغ كهدية نظير تخليصه من الخطف".
وأشار مدير تفتيش بغداد أن "المفتش العام أصدر أوامره بتشكيل مفرزة من مديرية تفتيش بغداد برئاسة مديرها لتتولى عملية إلقاء القبض على المتهم بالجرم المشهود، حيث قامت المفرزة بنصب كمين للمتهم من خلال الاتصال به وتحديد مكان التسليم، وقد قام المتهم بتبديل مكان وموعد التسليم لأكثر من مرة".
واشارالى انه "وفي ساعة التسليم أرسل المتهم أحد الأشخاص ليستلم المبلغ بدلاً عنه، وعندما همت المفرزة التفتيشية بإلقاء القبض عليه تبين ان المتهم قد نصب كميناً للمفرزة الخاصة بمقر مديرية تفتيش بغداد حيث قام المتهم برمي عبوة بلاستيكية تحتوي على مواد متفجرة وصاعق حاول تفجيرها على المفرزة ولاذ بالفرار قبل استلامه المبلغ ولكن المفرزة تمكنت من إلقاء القبض عليه، ودونت أقواله واعترافاته وصدقتها لدى قاضي التحقيق الذي أمر بتوقيفه على ذمة التحقيق بالقضية".
وتابع البيان ان "مفرزة من الجهد الهندسي وصلت الى مكان الحادث واكتشفت أن العبوة تحتوي على نترات الأمونيا شديدة الأنفجار وصاعق في ما قامت مفتشية الداخلية بتسليم المتهم الى منظومة الاستخبارات لكون الموضوع ضمن اختصاصهم".
https://telegram.me/buratha
