محافظة النجف الاشرف من المحافظات التي تضم في جنباتها المواقع الأثرية في والتي تعود الى أكثر من إلفي عام مضت وترجع للفترة الساسانية في مناطق الحيرة والمناذرة وموقع ام خشم وترجع إدارة هذه المناطق المهمة الى مفتشية اثار النجف والتي لها عمل دؤوب في انجاز أعمال التنقيب والحفر في هذه المناطق,وقال مدير متفشية اثار النجف إن من بين المشاريع التي تعنى بواقع الآثار والتراث في هذه المحافظة والتي نحاول من خلالها ان نحافظ على ما تبقى لدينا من اثار مشروع لبناء متحف ذو مواصفات عالمية وبتمويل ايطالي حيث لازالت الدراسات مستمرة بهذا الشأن كما تقوم مفتشيه اثأر النجف وبالتعاون مع الإدارة المدنية بالبدء بإعادة تأهيل المناطق الأثرية الشاخصة في المحافظة مثل (سور النجف , خان الشيلان, خان المصلى, خان الحماد خان الرحبة طريق الحج القديم و أبار زبيدة) وكذلك البحث والتنقيب عن مواقع الأثرية التي تتعارض مع النمو السكاني والحضري للمدينة وأكد ان من أهداف هذه المشاريع المردود الاقتصادي باعتبارها من مناطق الجذب السياحي إلا ان المفتشية تشكو من قلة الكوادر المتخصصة والأجهزة والمعدات وما يتلائم مع العنوان البارز للآثار والتراث وكيفية إظهارها للتعبير عن أصالة وتاريخ البلدان وماضيهم هذا بالإضافة الى قيام وزارة الثقافة بمنع تصوير المقتنيات الأثرية دون عذر مشروع.