قال قائد الفرقة الثامنة وقائد عمليات الديوانية، إن قوات جديدة بدأت مشاركتها في خطة( وثبة الأسد)، فجر السبت، إلى جنب قوات الجيش والشرطة الوطنية والشرطة المحلية، والتي تستهدف ملاحقة الخارجين عن القانون ونزع أسلحتهم.
وأوضح اللواء عثمان علي فرهود خلال مؤتمر صحفي عقده، السبت، في مقر الفرقة الثامنة في الديوانية أن "خطة (وثبة الأسد)، انطلقت في الساعة الرابعة من فجر السبت، في يومها الثاني بمشاركة قوات فوج الرد السريع التابع للفرقة السابعة، وفوج دبابات من الفرقة التاسعة إضافة إلى قوة عسكرية قوامها 3000 عنصر من الجيش العراقي، وقوات من الشرطة ضمنهم اللواء الخامس من الشرطة الوطنية، وقوات من الفرقة الثامنة بالإضافة إلى شرطة المحافظة، لملاحقة الخارجين عن القانون ونزع أسلحتهم."
وأشار إلى أن العملية تستمر عدة أسابيع، وتمتد من مركز مدينة الديوانية إلى بقية الاقضية والنواحي والقرى التابعة لها. وأضاف أن "تعاون قوات الشرطة مع قوات الجيش كان جيدا جدا في مجال الدعم والتنسيق." لافتا إلى أنه تم ضبط 20 قطعة سلاح تعود لإحدى الشركات الأمنية غير المرخصة، و20 قطعة سلاح أخرى في مناطق متفرقة من الديوانية.
وتابع "تم إنشاء عدة مراكز مشتركة ثابتة ضمن هذه العملية، لتكون هذه المراكز قواعد ثابته للجيش والشرطة العراقية، في إحياء الوحدة والنهضة والعصري، وأن حظر التجوال يفرض في المناطق التي تجري فيها عمليات مداهمة وتفتيش."
وكشف عثمان إلى أن "بعد استقرار الوضع الأمني في الديوانية وانتهاء العمليات العسكرية فيها، سيتم القيام بحملة واسعة للأعمار تشارك في تنفيذها الحكومة المحلية والقوات المتعددة الجنسيات، لتقديم الخدمات للمواطنين كما سيتم قبول شكاوى المواطنين على المتهمين بجرائم القتل والخطف والاغتصاب لغرض تقديمهم للعدالة." وذكر مسؤول إعلام اللواء الخامس للشرطة الوطنية، الجمعة، إن قوات مشتركة من الشرطة الوطنية ولواء طوارئ الباقر في الديوانية، بدأت قبل ثماني ساعات بتنفيذ خطة (وثبة الأسد)، واعتقلت خلالها 12 من المشتبه بهم، وضبط الكثير من الأسلحة وأجهزة الاتصال.
https://telegram.me/buratha