أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، عن وعد من إدارة الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب بزيادة دعمها للعراق في محاربة الارهاب.
وقال العبادي خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء "نعلن تحرير الساحل الايسر من مدينة الموصل بالكامل من عصابات داعش الارهابية" داعيا "القوات المسلحة للتحرك بسرعة لتحرير الجانب الأيمن من المدينة" مشيرا الى "قتل العديد من الارهابيين خلال محاولتهم الهرب من الجانب الايسر الى الايمن، واليوم بدأنا نستقبل المواطنين في المناطق المحررة".
وأضاف "كما تم فتح 70 مدرسة بالمناطق المحررة في نينوى والعمل جار لتشغيل الكهرباء بعد قطعها من داعش كون الساحل االيسر يُجهز بالتيار من الجانب الايمن ونعمل على توفير الطاقة هناك".
ولفت الى "محاولة الدواعش لاستخدام الطائفية والارهاب تورطت به دول اقليمية واخرى بعيدة، وقمنا بتحليل فيديوات عن تعذيب مدنيين وشكلنا لجنة للتحقيق" مشيرا الى "توقيف نحو 1000 متجاوز وهناك أوامر قضائية صدرت بحقهم".
وأكد "عدم وجود قوات أجنبية تقاتل على الاراضي العراقية والعراقيون فقط من يقاتل داعش، وقررنا بمنع القوات الامنية لجميع صنوفها بما فيها الحشد الشعبي بعدم التجاوز خارج الحدود العراقية ونعتمد بملاحقة داعش خارج الحدود هو التحالف الدولي".
وقال رئيس الوزراء "لدي تأكيد من إدارة الرئيس الامريكي [دزونالد ترامب] من خلال رسائل وصلت لنا بان الدعم سيزداد للعراق بمواجهة الارهاب ومنها مالي واقتصادي وحصل العراق على ضمان امريكي لسندات للحكومة العراقية".
وشدد على "حاجة وجود المدربين الاجانب لتدريب القوات الامنية لفترة من الزمن لاننا نحتاج الى اعادة هيكلة القوات المسلحة ومنها الشرطة المحلية لتكون خط الصد الاول لأي تهديد ارهابي وتستطيع الصمود بوجهه" مؤكدا "نحن نقضي على كل استراتيجية داعش مثل تجنيد الشباب للقتال ونشهد كذلك انخفاضا بالتمويل ونحبط يوميا محاولات ارهابية عديدة لداعش".
ورجح العبادي "ربما تحصل خروقات وعلينا الصمود وأدعو المواطنين الى التعاون مع القوات الامنية ويحتاج الى وعي ويقظة" مبينا أن "جزءاً من عمليات الاختطاف ترتبط بالارهاب".
ولفت الى "انه وقع يوم أمس أمراً ديوانياً لترفيع الضباط" عازيا "التأخير بالترفيع بسبب الأزمة المالية، واليوم أصبحت للرتبة العسكرية لها قيمة واعتبار معنوي وكانت هناك محاولات فساد".
وعن حادثة اعتقال العشرات من الأشخاص قبل أيام في الطارمية شمال بغداد، اوضح رئيس الوزراء "كانت هنالك عملية عسكرية وأمنية في الطارمية وكانت هنالك مضافات لداعش في بساتين للانطلاق منها بتنفيذ عمليات في بغداد وكانت العملية محدودة وتم اطلاق سراح عدد من المعتقلين".
وتابع "أطلعت أمس على تقرير بتهم وجود تجاوزات ومتهمين لمفقودين في قضاء السجر والصقلاوية وبعض مناطق الفلوجة بمحافظة الانبار وتشكلت اللجنة في حزيران الماضي برئاسة نائب رئيس مجلس محافظة الانبار، وقدمت اللجنة ادعاءات لاهالي عن مفقودين وحضرت اللجنة ميدانياً بكل المناطق ولكن لم تعثر على أثر لهم وسجلت قيام عنصر واحد في الحشد الشعبي من قوات بدر قام بقتل 17 شخصاً وتم توقيفه من قبل الحشد".
https://telegram.me/buratha
