أفاد قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي بعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق التي حررتها قواته في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، مبينا ان قوات الجهاز تعكف حاليا على مداهمة أوكار تنظيم داعش بناءً على المعلومات الاستخبارية وما يدلي به الأهالي للأجهزة الأمنية، فضلا عن التعايش مع القطعات العسكرية المكلفة بمهمة مسك الأرض في تلك المناطق.
وأضاف الاسدي في تصريح صحفي انه لم يتبقى أمام القطعات العسكرية في المحور الشمالي للساحل الأيسر سوى حيين بعد تحريرها حي العربي الذي قال بأنه من الأحياء الصعبة بالكامل من الإرهابيين.
وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية المرتقبة لتحرير الساحل الأيمن في الموصل أكد قائد جهاز مكافحة الإرهاب إكمال قطعاته استعداداتها تحسبا لصدور أوامر بمشاركتها في تلك العمليات على الرغم من عدم وجود أي أمر رسمي من القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي ولا قيادة العمليات المشتركة بهذا الشأن، لافتا إلى دراسة قوات الجهاز كافة الجوانب المتعلقة بأرض المعركة خاصة البيئة الجغرافية والمباني في الساحل الأيمن الذي تمتاز مناطقه بضيق طرقها وقِدم منازلها، ووضع الخطط لمجابهة الإرهابيين على أساس تلك المرتكزات.
كما توقع الاسدي قلة أعداد الإرهابيين في الساحل الأيمن مقارنة بالأيسر، سيما بعد مقتل الكثير منهم خلال عبورهم لقتال القطعات الأمنية إبان عمليات تحرير الساحل الأيسر وانكسار شوكتهم وفقدانهم روح القتال.
وأشار الاسدي أيضا إلى قصف طيران القوة الجوية والتحالف الدولي بالإضافة إلى طيران الجيش العديد من الأهداف التابعة للإرهابيين في الساحل كمقراتهم وساحات تدريب وغيرها المتواجدة بعيدا عن الأحياء السكنية والتي يبني عليها داعش خططه، منوها إلى تقديم الأهالي في ذلك الساحل الكثير من المعلومات عن أماكن تواجد عناصر داعش وتحركاتهم ومخازن أسلحتهم وعتادهم ومعامل التفخيخ.
https://telegram.me/buratha
