الأخبار

رئيس الوزراء يوافق على إحالة مسؤولين كبار في وزارة الصحة على القضاء


وافق رئيس الوزراء نوري المالكي على إحالة حاكم الزاملي، وكيل وزارة الصحة، والعميد حامد الشمري، مسؤول قوات حماية الوزارة، الى المحاكمة على خلفية اتهامات وجهت لهما بقتل وخطف مئات المواطنين العراقيين.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الصادرة يوم امس الجمعة ان المسؤولين الموقوفين منذ نحو تسعة شهور لدى القوات الأميركية رهن التحقيق في القضية من الممكن أن يساقا الى المحكمة خلال الفترة المتبقية من هذا الشهر.ووصفت الصحيفة القضية بأنها الأولى من نوعها لكون الموقوفين اللذين يواجهان تهما خطيرة بالقتل والخطف هما من ذوي المناصب العليا.

وقالت الصحيفة ان قاضيا عراقيا قال في الشهر الماضي ان الأدلة الجنائية الكافية ضد المتهمين متوفرة لدى المحكمة ما دعا قاضي التحقيق الى إحالة المتهمين على القضاء، غير ان القانون العراقي لا يسمح بمعاقبة موظفي الدولة ما لم يتم الحصول على موافقة المسؤولين في الوزارة، الأمر الذي أخر دفع الزاملي والشمري الى ساحة القضاء. وتابعت الصحيفة أن مذكرة صادرة عن وزير الصحة وكالة صدرت في الأسبوع الماضي قد تضمنت موافقة الوزير ومصادقة رئيس الوزراء نوري المالكي على قرار إحالة المتهمين الى القضاء، حسبما ذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركان.

ووصفت الصحيفة قرار الإحالة بأنه قرار مهم وخطير لأنه كان يمثل محطة اختبار للحكومة في تقصيها للعدالة، وكذلك اختبار للنظام القضائي العراقي في التعامل العادل مع المتهمين بعيدا عن المؤثرات الطائفية وغيرها.وقال مايكل والثر، وهو مسؤول في وزارة العدل الأميركية ويعمل في بغداد لمتابعة وتطوير النظام القضائي العراقي: ان القضية الحالية تعد من القضايا المهمة التي تمثل مرحلة النظام القضائي لما بعد حقبة صدام. ويمثل نجاح المحاكمة نجاحا للحكومة والنظام السياسي العراقي، الذي لا يمتنع عن محاكمة مسؤوليه في حالة ثبوت الاتهامات ضدهم.

وفي تفاصيل التحقيق قال محققون عراقيون ان المتهمين استخدما قوة من 150 عنصرا يعملون في حماية الوزارة لتنفيذ عمليات قتل وخطف وهجومات مستخدمين هوياتهم التعريفية كموظفين في الوزارة، اضافة الى استخدام سيارات الإسعاف للتنقل فيها. وتعد قضية اختطاف وكيل الوزارة عمار الصفار، الذي اختطف من داره في منطقة جنوب الأعظمية قبل عام تقريبا، من أبرز القضايا التي يواجهها الزاملي. حيث يقول شهود الاتهام ان الصفار كان يتابع الشؤون الإدارية في الوزارة، وكان الزاملي يشك بأنه وراء عملية عرقلة ترقيته. وقد أخبر الصفار بعض المقربين منه بأنه تلقى قبل اختفائه بأيام تهديدا من قبل الزاملي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك