الأخبار

الرئيس الطالباني يصل الرياض ويؤكد أن الأوضاع في العراق تتجه نحو التحسن


يبحث رئيس الجمهورية جلال الطالباني وعلى هامش مشاركته في مؤتمر الدول المصدرة للنفط (اوبك) الذي يفتتح اليوم، مع عدد من رؤساء وملوك الدول والمسؤولين جملة قضايا سيكون في مقدمتها الوضع في العراق بعد تحقيق انجازات امنية كبيرة في بغداد واغلب المحافظات.

وقالت مصادر مطلعة لـ"الصباح": ان الرئيس الطالباني سيعقد اجتماعات عدة على هامش المشاركة، مبينة ان هدف هذه اللقاءات سيكون حشد الدعم للعراق، خاصة وان الدول المشاركة تعد من الدول الغنية والمتقدمة في العالم.وكان رئيس الجمهورية قد اختتم امس زيارته الى الكويت، مشددا على تحقيق نتائج ايجابية خلال لقائه بالمسؤولين الكويتيين.واكد الطالباني ان مسألة الديون الكويتية على العراق ليست آنية وعاجلة وملحة ،وان مباحثاته فى الكويت لم تركز على تلك المسألة ، مشيرا الى انه يمكن بحثها مستقبلا وفي الوقت المناسب ضمن العلاقات الاخوية بين البلدين.وقال الطالباني في مقابلة مع عدد من وسائل الاعلام الكويتية: ان العراق يثق بان الكويتيين يحرصون على العراق، ويريدون مساعدته، وهم في نفس الوقت من الموافقين على قرارات نادي باريس ذات الصلة.واضاف ان الكويت قدمت منحة مالية للعراق بقيمة 60 مليون دولار تتعلق بتحسين الخدمات الانسانية، منوها بان وزير المالية باقر جبر الزبيدى وقع امس الاول اتفاقية بهذا الخصوص.وردا على سؤال بشان ما تردد عن مطالبة العراق بتخفيض نسبة الاستقطاع فيما يتعلق بالتعويضات عن الاضرار الناجمة عن غزو النظام السابق لدولة الكويت قال: ليس صحيحا اننا اثرنا مسألة تخفيض الاستقطاعات، لان هذه مسالة دولية ولها علاقة بالامم المتحدة ويتم التعاطي معها في نيويورك، مشيدا بالنتائج الايجابية للزيارة ومباحثاته مع امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، واصفا لقائه بانه كان لقاء حارا ووديا واخويا وصريحا.واوضح الطالباني، انه بحث في الكويت عددا من الملفات والقضايا المهمة ومنها تعزيز العلاقات السياسية وتشجيع الاستثمارات وتعزيز الامن على الحدود وايجاد مناطق حرة على الجانب العراقي من الحدود المشتركة، مشيرا الى ان الزيارة هدفت الى الاطلاع على مواقف المسؤولين الكويتيين ازاء قضايا المنطقة.وتابع : انه بحث ايضا مسألة اعادة فتح القنصلية الكويتية فى البصرة وتشجيع العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء، قائلا: ان الكويت جاهزة لتسمية سفيرها في بغداد، وهناك اتفاق مبدئي بان يلتقي الشيخ محمد الصباح مع وزير الخارجية هوشيار زيباري بهذا الشأن في القريب العاجل.وكان رئيس الجمهورية قد وصل الكويت قادما من القاهرة يوم الاربعاء، في جولة تتضمن الرياض ايضا. وعن دور الكويت كدولة مجاورة فى تعزيز الامن والاستقرار في العراق قال الطالباني: ان الكويت لعبت دورا مشهودا اولا فى منع تسلل الارهابيين، وثانيا فى دعم المواقف العراقية فى جميع المؤتمرات العربية والاقليمية فيما يتعلق بطلبات العراق من دول الجوار بالكف عن ارسال او مساعدة الارهابيين للدخول الى البلاد.رئيس الجمهورية قال: ان المسؤولين فى الكويت ساعدونا في تعزيز العلاقات العربية مع العراق، واشيد هنا بالشيخ محمد الصباح وزير الخارجية الكويتي الذي لعب دورا بارزا في شرح المواقف العراقية والدفاع عن العراق شأنه فى ذلك شأن وزير الخارجية.

وحول الدعم الكويتي سياسيا للعراق اكد "انه لا حاجة الى ان نطلب من الكويت المساعدة والدعم فهم يقومون بهذا الدور خير قيام دون ان يطلب منهم ذلك"، مشيدا بالمواقف الكويتية المبدئية ازاء العراق.وزاد رئيس الجمهورية " نعتقد ان الكويت تدرك اهمية استقرار العراق وانمائه فالكويت بادرت الى تقديم المنح والقروض والاسهام فى مؤتمر مدريد للدول المانحة، واعربت عن استعدادها لدعم المستثمرين الكويتيين للعمل فى المحافظات العراقية، مشيرا الى وجود شركات كويتية تعمل حاليا فى العراق وكلما توسع الامن هناك توسعت مساهمات الكويت في عملية الاعمار.وتحدث الطالباني عن افاق التعاون الاقتصادي بين الكويت والعراق ، لافتا الى لقائه يوم امس الاول مع اعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت وعدد من رجال الاعمال الكويتيين، قائلا: نتطلع الى التعاون مع الشركات الكويتية وتشجيع الاستثمار في العراق ، لاسيما فى المناطق الامنة فى الشمال والجنوب.واشار الى النقاش الحالي في البرلمان لقانون الاستثمار قائلا: ان هناك قانون الاستثمار الموجود في البرلمان حاليا وقلت لغرفة التجارة الكويتية امس باننا نفضل الاستثمار الكويتي لاسباب تتعلق بالعلاقات التاريخية وحسن الجوار والموقع الجغرافي.

ولفت رئيس الجمهورية الى " انه فى العراق الان افاق رحبة للاستثمار فالبلد غني وهناك شعب كفوء ومثقف ولدينا كفاءات ومجالات واسعة تحتاج الى التطوير والتنمية"، مؤكدا ان العامل الامني يلعب دورا في تلك المسألة، موضحا في الوقت نفسه" اننا اعطينا تطمينات للتجار ورجال الاعمال الكويتيين، وابدينا الاستعداد لحمايتهم وضمان امنهم وتسهيل انتقال رأس المال وكافة اشكال المساعدة للاستثمار الكويتي.

من جانبه اكد نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، أن موضوع الديون الكويتية على العراق له التزامات بين الدول وتعالج بطريقة ثنائية. وقال الشيخ محمد: ان من حق العراق أن يطالب بمساعدات اقتصادية أو بتخفيض الديون المترتبة عليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك