وأكد السامرائي أن إغلاق مقر الهيئة لم يكن قرارا حكوميا بل كان قرارا خاصا به حيث قال:"إن قرار إغلاق الهيئة لم يأت بتلميح أو تصريح أو إيحاء لأحد لا من حكومة عراقية، ولا من القوات الأميركية، ولا من أية جهة كانت، إنما هو اجتهاد محض مني".
وأضاف السامرائي أن هيئة علماء المسلمين تستنكر نجاح العشائر العراقية وأبناء المساجد وقفتهم الشجاعة ضد القاعدة، عادا ذلك تحريضا واضحا وتشجيعا سافرا لتنظيم القاعدة على ذبحهم وقتلهم للعراقيين: "لو أن هيئة علماء المسلمين وقفت مع العراقيين في تصديهم لعناصر القاعدة، ولم تكن طرفا لشق وحدة الصف العراقي لما أقدمنا على إغلاقها، ولكن من المؤسف أن أسود الأعظمية يدحرون تنظيم القاعدة والهيئة تتباكى على المجرمين، وتعلن بالحرف الواحد أن "ميليشيات السامرائي تقتل الأبرياء أمام أبي حنيفة"، وسبق لها أن تباكت على القاعدة يوم اندحرت في الأنبار وباقي محافظات العراق".
وأكد السامرائي أن الهيئة كانت عائقا أمام دخول أبناء السنة في صفوف الجيش والشرطة عندما رفضت الفتوى التي صدرت عن أكثر من 60 عالما من علماء العراق بالحث على الانضمام إلى الجيش والشرطة.
وطالب الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني في العراق هيئة علماء المسلمين أن تعلن براءتها من تنظيم القاعدة بشكل واضح: "نطالب الهيئة أن تتقدم للعراقيين بإعتذار صريح وأسف عن سياستها التي سببت لأبناء العراق الويلات والنكبات، وأن تعلن براءتها من تنظيم القاعدة بكل صراحة ووضوح، ولو أن قناتكم الفضائية حذرت العراقيين من الإنخراط في صفوف القاعدة بمقدار الشتم والسب الذي وجهتموه لنا، لما دخل أبناؤنا في تلك التنظيمات المجرمة".
https://telegram.me/buratha