اتهم رئيس ديوان الوقف السني في العراق الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي الجمعة هيئة علماء السنة بانها كانت عائقا امام دخول ابناء السنة في صفوف الجيش والشرطة معتبرا استنكار الهيئة لنجاحات العشائر العراقية وابناء المساجد وفصائل المقاومة ضد القاعدة تحريضا واضحا وتشجيعا سافرا لتنظيم القاعدة.
وقال السامرائي في بيان تلاه اليوم في بغداد ان " الهيئة كانت عائقا امام دخول ابنائنا في صفوف الجيش والشرطة , ففي نيسان ابريل 2005 اجتمع اكثر من ستين عالما من علماء العراق واصدرنا فتوى بالدخول في صفوف الجيش والشرطة و قادة الهيئة اعلنوا على شاشات التلفاز ان الهيئة تتبرأ من هذه الفتوى واخذوا بمحاسبة اعضاء الهيئة الذين وقعوا الفتوى معنا."
وقال السامرائي "بسبب ذلك احجم عشرات الالوف من اهلنا عن التطوع في صفوف الجيش والشرطة فاختلت الموازين وفقد التوازن ووقعت الكارثة."ولفت السامرائي الى ان قراره باغلاق مقر الهيئة جاء دون ضغط من اي جهة كانت معلنا انه "اتى اجتهادا محضا منه واستجابة لصرخات الارامل وامهات الشهداء لان الكل يعلن ان ما اصاب العراقيين من قتل وتهجير كانت هيئة علماء السنة احد اسبابه."وحمل السامرائي الهيئة مسؤولية جرائم القاعدة قائلا " مادامت هيئة علماء السنة تلتزم جانب الصمت عن جرائم القاعدة وهي تقتل شيوخ العشائر وعلماء الدين وعلية القوم وتثير الفتن الطائفية بين العراقيين ، فان ابناء الشعب العراقي يحملونهم المسؤولية عن هذه الجرائم."واشار الى ان الهيئة " تستنكر نجاحات العشائر العراقية وابناء المساجد وفصائل المقاومة ووقفتهم الشجاعة ضد تنظيم القاعدة" معتبرا ذلك "تحريضا واضحا وتشجيعا سافرا لتنظيم القاعدة على ذبحهم وقتلهم."وقال إن " الهيئة لو وقفت مع العراقيين في تصديهم للقاعدة ولم تكن طرفا لشق وحدة الصف العراقي لما اقدمنا على غلقها."وشدد السامرائي على ان "القاعدة اعلنت انها تقتل اهل السنة المشاركين في العملية السياسية والشيعة على الهوية ونريد ان نفهم العالم باننا نرفض حكم القاعدة على العراقيين بالاعدام."وطالب السامرائي هيئة علماء المسلمين بتقديم اعتذار للشعب العراقي واسف عن سياستها وان تعلن براءتها من تنظيم القاعدة بصراحة ووضوح.
https://telegram.me/buratha