الأخبار

مباحثات اسقاط ديون الكويت فشلت بسبب تصلب مجلس الامة الكويتي


اثارت زيارة الرئيس جلال طالباني للكويت نقاشا حادا في البرلمان الكويتي حول طلب العراق الغاء الديون الكويتية على العراق. واعلن رئيس مجس الامة الكويتي جاسم الخرافي ان الحديث عن الديون «حاليا شأن حكومي، لكن أي اجراء في أمرها يتطلب الرجوع إلى البرلمان» قضية الديون العراقية اثيرت في لقاء همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي باعضاء اللجنة الخارجية في مجلس الأمة الكويتي على هامش زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني الى الكويت حالياً. وذكرت مصادر مطلعة ان المباحثات في هذا الشان قد فشلت. واعادت الصحف الكويتية الى الاذهان تصريحا سابقا للرئيس طالباني الذي قال "سأبحث في زيارتي ملفات مختلفة, وسأطلب تسوية الديون الكويتية على العراق, وان كان الاشقاء في الكويت يقولون ان هناك عثرات بسبب موقف مجلس الامة من هذا الملف«. ويشير كلام طالباني بوضوح الى ان الحكومة الكويتية لا تمانع في اسقاط ديونها على العراق, او على الاقل الجزء الاكبر منها, لولا ان مجلس الامة يحول بينها وبين اصدار قرار يحسم هذا الامر.

وجدد النائب مسلم البراك هذا الموقف برفضه اسقاط الديون العراقية المستحقة لدولة الكويت مؤكداً «حق الجانب العراقي المطالبة وحق الكويت الرفض». وحذر البراك حكومة الكويت من «مغبة تقديم طلب لاسقاط الديون عن العراق إلى مجلس الأمة، مشيراً إلى أنها إذا قدمت مثل هذا الطلب فستسمع كلاماً جارحا لأن الشعب الكويتي لا يمكنه تحمل سماع النقاش في هذه القضية»

وفي اشارة الى ان الدول الخليجية الاخرى اتخذت قرارات بشان اسقاط ديونها على العراق قال «لاشأن لنا في قرارات الدول الخليجية في هذا الشأن.. فنحن لدينا أطر دستورية ولا يمكن إسقاط أي جزء من الديون إلا بتقديم الحكومة قانون يعرض على المجلس». وفي هذا السياق قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجس النواب العراقي همام حمودي إن درجة التفاهم والثقة المتبادلة بين البلدين والظروف التي يمر بها العراقي وموقف الحكومة الكويتية في عدم المطالبة بالديون الكويتية على العراق والتزام الطرفين القواعد الدولية في هذا الموضوع سواء نادي باريس أو قرارات الامم المتحدة هي الكفيلة بالوصول إلى نتائج مرضية للطرفين بدون تجاوز حق اي طرف. ونقلت الوطن عن وزير المالية العراقي بيان جبر أن «الرئيس طالباني طلب تخفيض نسبة الاستقطاع من التعويضات التي تؤخذ بنسبة %5 من مبيعات النفط العراقي إلى 5و1 أو %2.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2007-11-17
كيف نريد من الكويت ان تلغي الديون -والبرلمان الكويتي نصفه او اكثر من ذلك ينتمون الى الفكر الوهابي ويدعون بانهم تياراسلامي بقيادة الوهابي الحاقد وليد الطباطبائي وغيرهم وكان من الحاضرين بمؤتمر نصرة اهل السنه في استانبول الذي حضره عدنان الدليمي طالبا منهم انقاذ بغداد من ايادي الصفويين فهؤلاء يعتبروننا صفويين -واعتقد انه لايوجد مبرر غير ذلك لعدم موافقتهم
احمد العراقي
2007-11-17
اعتقد ان مسئلة الديون هي دولية ويمكن ان تخضع ديون الكويت لنفس المعايير ومنها مقرارات نادي باريس وكذلك المساومة على منافع الاستثمار والاعمار في العراق فلا يجوز منح الكويت استثمارات بدون تنازلات في مجال الديون والاستقطاعات واعتقد اطفاءها سهل جدا اذا اصر مجلس الامة عليه من خلال مجلس الامن الذي فرض علينا عقوبات تستقطع من النفط وبالنسبة للديون فهي مصنفة دوليا على انها قذرة (الاسم علمي يابراثا وليس من جيبي) لانها لتمويل حروب حتى و ان كانت ضد ايران وبالتالي يمكن الغاءها 100% اذا لم ترغب الكويت بتخفيضها
عراقي
2007-11-17
اتمنى ان تكون هذه اخر مرة يطلب فيها المسؤولون العراقييون من الكويت الغاء او تخفيض نسبة الاستقطاع صحيح ان حجم المبالغ المستقطعة كبير ومفيد للعراق اذا ما عاد له الا انه وممايبدو فأن البرلمان الكويتي مسيطر عليه ممن في قلبهم غل على الحكومة العراقية وشعبها المظلوم سابقا ولا ينسى مسؤلينا انهم او اي جهة اخرى ممن يعرقلون مسيرة نضال شعبنا العراقي وحكومته المنتخبة او يسدون ابوابا وضها الطغاة سابقا بيدهم ولايخقى على الله هذا ابدا با الله عز وجل فاتح لهم ابوبا خيرا منها ماداموا لشعبهم احرار ومحبين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك