الأخبار

رئيس الجمهورية يحث المستثمرين الكويتيين على الاستثمار في العراق


بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني، مع رئيس و أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة و صناعة الكويت سبل تنمية العلاقات الاقتصادية و التجارية بين البلدين و ضرورة تنشيطها.  و أكد الرئيس طالباني، خلال استقباله في مقر إقامته بقصر بيان في الكويت، قبل ظهر الخميس 15-11-2007، وفد غرفة تجارة و صناعة الكويت برئاسة علي ثنيان الغانم، أهمية تشجيع المستثمرين و أصحاب رؤوس الأموال من الكويتيين على الاستثمار في العراق. و قال فخامته إن العراق الجديد تبنى سياسة اقتصادية حرة قائمة على مبدأ السوق الحر، و إن هذه السياسة تمنع احتكار السوق من قبل الدول، مشيرا إلى ضرورة الانفتاح على دول العالم في ميدان الاقتصاد و الاستثمار، مؤكدا في الوقت نفسه وجود مجالات واسعة للتنمية في العراق. و شدد رئيس الجمهورية على أهمية تعزيز العلاقات، التي وصفها بـ"التاريخية و الأخوية و الراسخة الجذور،" في مختلف المجالات بين البلدين.

ورحب الرئيس طالباني بقيام الإخوة الكويتيون قبل غيرهم في الإسهام و المشاركة في المشاريع الاقتصادية و التنموية و الاستثمارية في العراق، مبينا فخامته أن الدولتين و الشعبين تربطهما مصالح مشتركة، و بإمكانهما أن يقيما أفضل العلاقات، و أن يكونا أنموذجا لبقية الدول العربية في هذا الشأن.

و أشار الرئيس طالباني، خلال اللقاء، إلى الأوضاع الأمنية في البلاد، و التي بدأت بالتحسن في كثير من المناطق الساخنة بالبلاد مثل بغداد و الانبار و ديالى، داعيا "المستثمرين الكويتيين إلى إرسال وفد تجاري كويتي إلى العراق ليروا بأم أعينهم حقيقة الأوضاع و الوقائع و الأماكن الصالحة للاستثمار"، لافتا فخامته إلى وجود مجالات واسعة للاستثمار في العراق كالسياحة الدينية و الاصطياف، إلى جانب صناعة النفط و الغاز و جميع أنواع المعادن، بالإضافة إلى بناء المساكن و خطوط المواصلات و الطيران و المطارات. و أبدى رئيس الجمهورية استعداده الكامل لتسهيل مهمة هذا الوفد و تقديم جميع أنواع المساعدة.

و أوضح الرئيس طالباني ان مشروع قانون الاستثمار الجديد، الذي يبعث الطمأنينة لدى للمستثمرين، أصبح الآن أمام البرلمان العراقي. و أيد فخامته فكرة إنشاء منطقة تجارية حرة بين العراق و دولة الكويت بما يسهل عملية التواصل الاقتصادي و تطوير مسيرة الاستثمار، مجددا تأكيده على أن سياسة الحكومة العراقية تتركز في تشجيع الاستثمار على جميع الأصعدة.

كما تحدث رئيس الجمهورية عن مجمل التطورات الايجابية في البلاد على الصعيد الاقتصادي و المعاشي للمواطنين، و انتعاش ميزانية الدولة. بعدها استمع الرئيس طالباني إلى آراء و مقترحات تقدم بها رجال أعمال و مستثمرون كويتيون من الذين ابدوا استعدادهم لإرسال وفد تجاري إلى العراق في وقت لاحق لدراسة الحقائق و المجالات المتاحة للاستثمار.

و عن السياسة التي انتهجها النظام البائد ضد دولة الكويت، قال رئيس الجمهورية، "رأيتم ماذا فعل الدكتاتور في بلدكم خلال سبعة أشهر، فكيف به في بلادنا التي حكمها لمدة (35) عاما". و أضاف فخامته قائلا "في الحقيقة لقد ترك هذا الدكتاتور العراق بلدا خربا، لذا فإن كل المرافق الاقتصادية و الحيوية و التنموية بحاجة اليوم إلى أن يبدأ اعمارها أو أعادة تأهيلها من الصفر".

و في مؤتمر صحفي عقب اللقاء الذي حضره الأستاذ فخري كريم كبير مستشاري رئيس الجمهورية، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة و صناعة الكويت أن لدى المستثمرين الكويتيين رغبة حقيقية بالاستثمار في العراق، لاسيما في المناطق الآمنة كإقليم كردستان و المحافظات الجنوبية، مشيرا إلى أن البعض من هؤلاء بدأ بالفعل في الاستثمار بقطاع البنوك في العراق.

و أوضح الغانم أن "العلاقات الاقتصادية و التجارية بين البلدين ستتعمق بعد هذا اللقاء مع فخامة الرئيس".و بشأن الممتلكات الكويتية التي صادرها النظام البائد، قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة و صناعة الكويت إن فخامة الرئيس طالباني وعد الوفد الزائر أن يبذل كل الجهود من اجل إعادة هذه الممتلكات إلى أصحابها الشرعيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي العراقي
2007-11-17
مرفوض مرفوض مرفوض هذا الطلب الاخ الرئيس مادام الكويت لاتوافق على شطب الديون المستحقة للنظام والحكومة السابقة وهي التي اعطته المال وهي الكويت مسؤولة عن تصرفها وليست الحكومة ولا الشعب العراقي لم لم تطلب من الكويت ان تسمح للعراقين بالدخول الى اراضيها او مجرد العبور فالكويت لاتسمح للعراقي بمجرد المرور عبر اراضيها هل ان المجرمين من دول اسيوية اشرف من العراقي الاصيل الذي كانت الكويت في السابق تتوسل لكي تحصل على مدرسين لكي يتعلموا القراءة والكتابة ولكي يكتمل نفوس الدولة حتى تصبح عضو في الامم المتحدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك